فتح ميديا/لبنان، بمناسبة الذكرى ال"64"للنكبة، وبرعاية عضوة المجلس الثوري لحركة "فتح"، أقام مكتبالمرأة الحركي بالشراكة مع مركز الأمل للمسنين فعاليات اليوم المفتوح بعنوان التمسكبالعودة ورفض التوطين في قاعة مركز الأمل في مخيم عين الحلوة السبت 19/5/2012، حضرهحشد واسـع من كافة ألوان الطيف السياسي الوطني الفلسطيني والمؤسساتي الرسميوالشعبي والأهلي الفلسطيني، وجمهور غفير من المسنين
بداية أشادت مسؤولة مركز الأمل آمال الشهابيبالحضور بدور كبار السن وكفاحهم بحفظ الإرث والهوية، وثمنت جهود مؤسسة الكرامةللمعوقين الفلسطينيين وجمعية بدر ومكتب المرأة الحركي، لدورهم بتوفير مقومات اليومالمفتوح، كما أشادت بعضوات المركز وعموم الفلسطينيات اللواتي صرفن الجهد والوقتلتزيين الفعاليات بما يزيد عن الأربعين صنفاً من المأكولات التراثية الصحيةالشعبية الفلسطينية.
ووصفت باسم حركة "فتح" عضوة المجلسالثوري آمنة سليمان ليل النكبة بالخواء والبشع والثقيل الذي أستبدل كل لياليناالجميلة في أرض الوطن، وقالت لا أحـد يقدر على مغادرة حلمه بالعودة، ولقد عجبتلطفل ما تجاوز العشر من ربيع عمره يصف قريته بدقة متناهية، يعرفها كما يعرف بيتهفي المخيم وأزقته، لم أسأله من أين لك هـذا، لكني قلت لنفسي رحم اللـه والديه وجديه.

وأضافت، هذا الجيليستحق الحياة على أرضه، هذا هو مستقبل الفلسطيني ولا مستقبلاً سواه، واستشهدتبإرادة الأسرى ونصرهم على السجان الإسرائيلي، ورأت بأن الوقوف لجانب القضيةالفلسطينية وشعبها واللاجئيين يقتضي إنجاز خطوة صغيرة هنا للحد من إندفاع الهجمةالإستيطانية المسعورة، وأخرى لوقف تهويد القدس ووقف بناء الجدار وأيضاً خطوة مهمةلتحسين شروط الحياة هنا في مخيمات الشتات، وأشارت إلى أن العالم يُدركْ دون لبس أنالشرق الأوسـط لن يهدأ ولن يستقر دون إنجاز الإستحقاق المعترف به من الأعداءوالأصدقاء للفلسطينيين.

 ومن وحي المناسبة غنت الفلسطينية نادية الهوشـة لفلسطينوالعودة وتغنت بالشهادة والشهداء، وبعدها قدم الفلسطيني فادي حجير من مؤسسةالكرامة للمعوقيين الفلسطينين قصيدة من وحي المناسبة.