وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، قانونا يمنع فعليا دبلوماسيا إيرانيا من دخول الولايات المتحدة، حسب بيان البيت الأبيض.

ووفق القانون الذي أقره الكونجرس مؤخرا، يمنع "أي شخص متورط في نشاط إرهابي ضد الولايات المتحدة الأميركية أو أحد حلفائها ويشكل خطرا على الأمن الوطني للولايات المتحدة من الدخول إلى اراضيها كمبعوث إلى الأمم المتحدة".

جاء ذلك، بعد أن أثار ترشيح طهران لـحامد أبو طالبي، سفيرا دائما لها في الأمم المتحدة جدلا واسعة في الأوساط السياسية الأميركية لاتهامه من قبل واشنطن بالاشتراك في اختطاف ديبلوماسيين أميركيين بين عامي 1979 و1981، وهو أمر نفاه طالبي في وقت سابق.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق، أنها لن تمنح تأشيرة دخول للدبلوماسي الذي رشحته إيران ليكون سفيرها لدى الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي اعتبرته طهران "غير مقبول".