فتح ميديا-لبنان، بحث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، يوم أمس الاربعاء، مع رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان اخر المستجدات في فلسطين والمنطقة بحضور سفير فلسطين أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح"- امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عضو المجلس الثوري فتحي أبو العردات، نائب رئيس الحزب توفيق مهنا، عميد شؤون فلسطين هملقارت عطايا، ومدير دائرة الإعلام المركزي معن حمية.

وتم البحث في الأوضاع فلسطينيا وعربيا، والتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة عموما والمسألة الفلسطينية خصوصا، وكان الرأي متفقا على أهمية وحدة الموقف العام لدرء الأخطار والتحديات".

كما جرى خلال اللقاء "تأكيد أهمية مواصلة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، على قواعد سليمة، وهادفة إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية، لأن الوحدة تشكل أهم عنصر في سياق مواجهة عدوانية إسرائيل ومخططها التهويدي والاستيطاني".

ورأى المجتمعون أن "التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة، هو عدوان مدان ومستنكر، وينطوي على محاولة لتعزيز أوراق حكومة العدو الصهيوني في إطار مواصلة مشروعها الذي يستهدف تهويد الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس التي يعمل الاحتلال على تغيير معالمها التاريخية. وأكدوا ضرورة التصدي لكل المحاولات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وأن تصب كل الجهود في مسار إلزام الكيان الصهيوني وقف كل أعمال القتل والإبادة والاستيطان والتهويد".

وتوقفوا عند "مسألة الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان. وكان تأكيد مشترك على ضرورة تحسين شروط الحياة الكريمة والعادلة في مخيمات لبنان، بما في ذلك حق العمل والتملك، وكل الحقوق الأخرى، انطلاقا من مرتكزات اقتراح القانون المقدم من الحزب القومي إلى مجلس النواب اللبناني. وكذلك، تضافر الجهود من أجل الدفع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد".

وعن الوضع في سوريا، شدد المجتمعون على "أهمية الحوار الوطني كسبيل للخروج من الأزمة الراهنة في أسرع وقت، وضرورة أن تلعب كل القوى العربية دورا إيجابيا في دعم الحوار الداخلي في سوريا. وأكدوا رفض أي شكل من أشكال التدخل الاجنبي في الشؤون السورية والعربية تحت أي ذريعة أو اعتبار وحقن الدماء السورية".