أكد الرئيس محمود عباس ان القيادة لم تتسلم حتى الآن اتفاق الاطار لاتفاق السلام. واضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مدينة بيت لحم أمس: "حتى الآن، لم نتسلم الاتفاق الاطار الذي وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية".

وفيما يتعلق بتمديد المفاوضات قال الرئيس: "نحن اتفقنا على تسعة أشهر للمفاوضات ولدينا أمل كبير بأن نكون وصلنا الى شيء ملموس محسوس في هذه الفترة" مشيرا "لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا".

وأدان الرئيس التصعيد الإسرائيلي وجدد رفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل. وشدد الرئيس على أن القيادة تسعى لمصالحة حماس لتعود وحدة الشعب والوطن، ولذلك "نحن حريصون للوصول إلى صندوق الاقتراع بيننا وبين حماس".

من جانبه، قال كاميرون ان هناك "خلافات جدية" و"انعدام ثقة" يعيقان التوصل الى اتفاق سلام. واضاف: "ما رأيته في الأيام القليلة الماضية هو خلافات خطيرة حول القضايا الحيوية التي سيتعين تسويتها في حال سيكون هناك اتفاق سلام".

وقال كاميرون مخاطبا الرئيس: "لا بد من اتخاذ خطوات صعبة، والجائزة ستكون عظيمة، سنبقى ملتزمين بمساعدتكم". وندد كاميرون بإطلاق الصواريخ من غزة، وقال: "الدولة الفلسطينية لا تتحقق من خلال العنف، لكن من خلال محادثات الطرفين