أطلعت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، ممثل اليابان لدى دولة فلسطين السفير يونيتشي ناكاشيما، على تداعيات عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة خاصة على النساء، وعلى الجهود الدولية وجهود الإغاثة التي تبذلها الحكومة لحماية النساء والأطفال.

وأوضحت في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، أن حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة، والتصعيد المستمر في الضفة الغربية يقوضان المكتسبات التي حققتها المرأة الفلسطينية على كافة المستويات.

واستعرضت الخليلي، دور الوزارة في قيادة برامج الإغاثة في قطاع غزة كشريك أساسي، مشددة أن دولة فلسطين مؤمنة بالمرأة وأهمية مشاركتها في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما أن هناك جهودا تبذل منذ عقود من أجل تمكين النساء على كافة المستويات إلا أن الاحتلال هو العائق الاساسي أمام تقدم المرأة وحصولها على حقوقها.

وقالت إنه يتم تجاهل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، كذلك قرار مجلس الأمن 1325 – المرأة والأمن والسلام – لم يستطع حماية النساء الفلسطينيات، لافتة إلى أنه يتم العمل مع الشركاء والأصدقاء لكي يصدر مجلس الأمن قراراً خاصاً بالمرأة تحت الاحتلال يضمن حماية النساء الفلسطينيات.

وتطرقت الخليلي، إلى وضع المعتقلات في مراكز التحقيق والمعتقلات الاسرائيلية، إذ يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وهذا ما أثبتته تقارير دولية رصدت حالات اغتصاب وتحرش وتعرية وإهانات.

من جانبه، أكد ناكاشيما على موقف اليابان الداعم لحقوق شعبنا وعلى أهمية جهود الإغاثة والتعافي وحماية النساء وإشراكهن في قيادة جهود الإغاثة، بالإضافة إلى ضرورة تمكينهن اقتصادياً لضمان قدرتهن على إعالة أسرهن وعلى قيادة تقديم الخدمات.

وفي ختام اللقاء، وجهت الخليلي دعوة للنساء في اليابان لزيارة فلسطين للإطلاع عل ما تعانيه المرأة في فلسطين على أرض الواقع ولفتح آفاق الشراكة وتبادل الخبرات. معربة عن تقديرها لليابان على دعمها الدائم لحل القضية الفلسطينية، وعلى ما تقدمه من مساعدات إنسانية وتنموية وبالأخص في المخيمات التي تتعرض باستمرار للتدمير وهدم البنى التحتية.