حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الثلاثاء من أن الوضع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، “يتدهور بشكل كبير”.

وأضاف وفق رويترز: إن هناك “موتا ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير” في غزة.

وأشار إلى أنه حتى يوم 15 يونيو / حزيران قُتل 528 فلسطينيا بينهم 133 طفلا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر تشرين الأول، وقال إن بعض الحالات تثير “مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية.

جاءت تصريحات تورك هذه خلال  أعمال الدورة السادسة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي بدأت في جنيف اليوم وتستمر حتى 12 يوليو القادم.

وقال تورك في كلمته الافتتاحية: إن عدد الوفيات بين المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفع إلى نسبة 72%، معربًا عن قلقه من تجاوز الأطراف المتحاربة حدود القانون الدولي في العديد من الجبهات، حيث ارتفعت نسبة الضحايا من النساء في النزاعات عام 2023 إلى الضعف، بينما ازدادت نسبة قتل الأطفال بمقدار ثلاثة أضعاف.

واشار إلى أن الوضع في غزة أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 120 ألف شخص، وتهجير ما يقرب من مليون فلسطيني قسريًا، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الغارات المتواصلة على غزة التي تسبب معاناة هائلة ودمارًا واسع النطاق.

وتطرق إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية حيث قتل أكثر من 528 فلسطينياً من بينهم 133 طفلاً في عمليات قتل غير قانوني، إضافة إلى الحرمان التعسفي من المساعدات واعتقال آلاف الفلسطينيين.

ودعا إلى احترام القرارات الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين ، والمساءلة عن الانتهاكات المرتكبة.