بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين مع وزير خارجية البرتغال باولو رانغيل، آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكد مصطفى أهمية اعتراف البرتغال بدولة فلسطين لمكانتها الهامة بين الدول الأوروبية تماما كما إسبانيا والنرويج وايرلندا وسلوفينيا التي اعترفت مؤخرا، مثمنا التصويت على الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقديمها المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار دعم الأونروا.

بدوره عبر وزير الخارجية البرتغالي عن استمرار الشراكة مع فلسطين وعبر الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها فلسطين، ودعم جهود وبرنامج عمل الحكومة الفلسطينية.

كذلك بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى مع وزير خارجية اليونان جيورجوس جيرابيتريسيس، مستجدات الأوضاع في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في غزة وعمليات القتل والاعتقالات والاقتحامات اليومية في الضفة الغربية مع تسارع النشاط الاستيطاني، إلى جانب استمرار احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية.

وناقش مصطفى مع جيرابيتريسيس خلال اتصال هاتفي، دفع الجهود المبذولة من وزراء الاتحاد الأوروبي والعرب من أجل وقف العدوان على شعبنا، وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والدولة الفلسطينية المستقلة، بالإضافة إلى أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لعمل الحكومة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي.