شارك الاتحاد الفلسطيني لرياضة الترايثلون في الكونجرس الـ"32" لاتحاد آسيا للترايثلون، كما شارك في الاجتماع العادي لاتحاد غرب آسيا التي تستضيفهما العاصمة السعودية الرياض.

ومثل الاتحاد الفلسطيني للترايثلون رئيسه محمد أبو طير، وعضو الاتحاد المسؤول الإعلامي نظمي العرقان.

وجرى خلال اجتماع الكونغرس استعراض عدة مواضيع منها تقرير الرئاسة والأمانة العامة والمالية وكافة اللجان الفرعية، وبشكل استثنائي تم تخصيص كلمة للاتحاد الفلسطيني للترايثلون ألقاها محمد أبو طير، استعرض خلالها الواقع الصعب الذي يواجهه الاتحاد الفلسطيني والرياضة بشكل عام جراء العدوان والإبادة الجماعية المتواصلة بحق كافة أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

كما استعرض أبو طير آخر الإحصائيات التي أصابت القطاع الرياضي، والأضرار الجسيمة جراء هذا العدوان، مطالبًا الاتحاد الآسيوي بدعم رياضة الترايثلون ولاعبيها في دولة فلسطين.

بدوره، كلف رئيس الاتحاد الآسيوي للترايثلون الأمير فهد بن جلوي آل سعود، الأمانة العامة لكل من الاتحاد الآسيوي، واتحاد غرب آسيا ممثلاً بأمينه العام طارق الخياط، بتشكيل لجنة لدراسة حالة الترايثلون الفلسطينية ووضع الحلول المناسبة لها.

بدوره، أوضح العرقان أن الوفد الفلسطيني عقد عدة لقاءات ثنائية على هامش المشاركة مع العديد من رؤساء الوفود بهدف تنسيق المواقف ودراسة سبل دعم اللعبة في فلسطين.

ويذكر أن ترايثلون هو سباق ثلاثي شبيه بالماراثون، لكنه يتضمن ثلاث رياضات، تبدأ بالسباحة تليها ركوب الدراجات وتنتهي بالجري، وتعتمد اللعبة على سرعة التبديل بين الملابس والأحذية الخاصة بكل مرحلة، وهناك عدة أنواع لهذا السباق منها الشتوي الذي يحتوي على التزلج على الجليد، والجبلي الذي لا يتضمن السباحة.