وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجازر في مدينة جنين ومخيم جباليا بأنها مذابح تصفوية تطهيرية وعدوان وحشي يقترفه الاحتلال الاسرائيلي نتيجة صمت دولي كبير على الحكومة اليمينية المتطرفة ونتيجة طبيعية للدعم والحماية الأمريكية التي توفره لها.

وأوضح في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن الحماية الأميركية للاحتلال توفر جميع أشكال الدعم وآلات القتل والإبادة، بالإضافة إلى حمايتها في المحاكم الدولية.

وقال فتوح: إن "ما تشهده الأراضي الفلسطينية من المجازر والإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي في قطاع غزة والقصف والإعدامات في مدن وبلدات الضفة هو انفلات العنصرية اليمينية المتطرفة للاحتلال بكل صورها".

وشدد، على أن ما نواجهه ليس أمرًا طبيعيًا ولا مجرد حكومة متطرفة بل نواجه الحقد والعنصرية بأبشع صوره وأن ما يجري أخطر ما يمكن أن يعيشه شعبنا منذ العام 1948.

ولفت فتوح، إلى أنه لن يوقف حكومة الاحتلال إلا سحب قادتها للمحاكم الدولية، وفرض المقاطعة، والعزل عليها.