كرمت مؤسسة ياسر عرفات اليوم الأحد 2024/03/17، الرئيس البرازيلي لويس أناسيو لولا دا سيلفا، بمنحه عضوية شرف في مجلس أمناء المؤسسة، وذلك خلال احتفالية نظمتها المؤسسة، في متحف الرئيس ياسر عرفات الملاصق لمقر الرئاسة في رام الله، بمشاركة رئيس حكومة تسيير الأعمال د. محمد أشتية، وعدد من الوزراء، وممثلي الفصائل والمؤسسات.

وتسلم عضوية الشرف وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، خلال الاحتفالية التي استهلت بعزف النشيدين الوطنيين لفلسطين والبرازيل، وتخللها عرض مقاطع مصورة، تبرز جانبًا من تصريحات الرئيس البرازيلي المساندة للشعب الفلسطيني.

وأشاد د. أشتية بمواقف الرئيس البرازيلي، معربًا عن أمله بأن يكون التكريم "عنوانا للصداقة الدائمة بين الشعبين".

وأوضح د. أشتية أن الشعب الفلسطيني يكن الكثير من التقدير والعرفان للبرازيل قيادة وشعبا، منوها إلى موقف البرازيل المساند للشعب الفلسطيني، وكونها أولى الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.

كما أشار إلى موقف الرئيس البرازيلي المناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة لا مثيل لها".

وقال: إن "صوت الشعب الفلسطيني يسمع في كافة عواصم ومدن العالم، وإن البرازيل في قلب كل فلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وسيظل يتمسك بخيار العدل والسلام، وإقامة دولته وعاصمتها القدس".

بدوره، قال مدير عام مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح، إن "تكريم الرئيس البرازيلي يمثل الشيء الكثير بالنسبة للمؤسسة"، واصفًا إياه بـ"الشجاع".

ولفت إلى مساندة الرئيس البرازيلي للشعب الفلسطيني، وحقوق الشعوب في تقرير المصير، موضحًا أنه رغم استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والاعتداءات على الضفة، برزت الكثير من المواقف المشرفة، التي عبرت عنها شعوب العالم عبر تظاهرات متواصلة في الشوارع.

وبين أن المؤسسة قررت تكريم الرئيس البرازيلي منذ فترة وتحديدا في عام 2019، لكن ظروفا داخلية في البرازيل، حالت دون قدومه لمصر لاستلام التكريم.

واستذكر بعض المحطات التي جمعت الرئيسين عرفات ودا سيلفا، موضحا أن البرازيل ودول أميركا اللاتينية ستظل مع الحق الفلسطيني.