أفادت القناة "12" الإسرائيلية يوم أمس الجمعة 2024/02/16، بأنه رغم كل البيانات والتهديدات والتصريحات العلنية فإنّ العملية البرية في رفح لا تبدو قريبة.

وأشارت إلى أن المستوى السياسي لم يوافق بعد على خطط الجيش بخصوص رفح، وبعد الموافقة سيحتاج الأمر أسبوعين إلى 3 أسابيع.

كما أعلنت القناة "12"، أن الجيش الإسرائيلي سيقدّم الأسبوع المقبل إلى القيادة السياسية خطة مفصّلة لدخول رفح، ووفقاً للقناة، فإن الخطة على ما يبدو تتضمن نقل المدنيين إلى مناطق في وسط قطاع غزة وجنوبه.

وقالت القناة "12": "لكن من المفترض أن تؤدي العملية العسكرية في مركز ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، إلى زيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين".

وأفادت بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ استمع إلى كلمات مشجعة من رئيس وزراء قطر في ما يتعلق أيضًا بالضغوط التي تُمارس حاليًا على الفصائل الفلسطينية. 

وأكدت القناة "12"، أن الحكومة بأكملها موحدة بموجب الشروط والأثمان التي ترغب إسرائيل في دفعها، ومن الممكن أن نبدأ في رؤية تحول على الجانب الآخر.