تضامنًا مع  شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ومجازر وجرائم حرب مروعة يرتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وفي كل فلسطين، مستهدفًا البشر والشجر والحجر، ورفضًا للمؤامرة الصهيو - أمريكية التي تستهدف وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ورفضًا لإلغاء دورها، نظَّمت اللجان الشعبية الفلسطينية والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في منطقة صور وقفةً تضامنيةً مع أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واستنكارًا لاستهداف وكالة الأونروا والتمسك بها لأنها تمثل الشاهد الوحيد على النكبة الفلسطينية، وذلك بحضور قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية، والنقابات العمالية، والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية -جنوب لبنان، وذلك اليوم الأربعاء ٧-٢-٢٠٢٤ في مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي والبص وتجمع كفربدا في الساحل. 

وفي مخيم الرشيدية، تحدث باسم اللجنة الشعبية ياسر عجاج، وباسم إتحاد نقابات عمال فلسطين حسين الجمل.

وفي مخيم البرج الشمالي، تحدث باسم اللجنة الشعبية في مخيم البرج الشمالي أبو رشيد محمد رشيد، وباسم إتحاد نقابات عمال فلسطين حسن العلي.

وفي مخيم البص، تحدث باسم اللجنة الشعبية أبو إيهاب، وباسم اتحاد نقابات عمال فلسطين علي سالم.

وفي تجمع كفربدا، تحدث باسم اللجنة الشعبية أبو رامي غازي، وباسم إتحاد نقابات فلسطين موسى الخطيب. 

وجه المتحدثون تحية إجلال وإكبار للشهداء والجرحى وللأسرى ولأهلنا الصامدين في وجه العدوان الصهيوني الغاشم على فلسطين، ووجهوا التحية لكافة الأجنحة العسكرية الفلسطينية الموحدة في ميدان العزة والشرف بوجه العدوان الصهيوني منذ "١٢٣" يومًا،  
كما وجهوا التحية للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية والتي قدمت وما زالت تقدم الشهداء في معركة على طريق القدس. 

وأكد المتحدثون أن ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من عدوان غاشم وجرائم حرب ومجازر جماعية بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين هو مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة اللذين أقاما الدنيا ولم يقعداها من أجل أوكرانيا، ضاربين بعرض الحائط المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. 

واستغرب المتحدثون موقف الدول المانحة للأونروا، فبدلاً من دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي صهيوني، عمدت هذه الدول إلى جلد الشعب الفلسطيني وزيادة حصاره بحربها على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بحجج إسرائيلية واهية وكاذبة. مؤكدين أن مؤامرة وقف التمويل عن وكالة "الأونروا" هو جريمة أخلاقية وإنسانية وحرب إقتصادية شعواء على شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، مطالبين الدول الأوروبية بعدم تصديق الرواية الإسرائيلية أو الانصياع للإدارة الأمريكية التي تقف مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، داعين الدول التي علقت تمويلها لوكالة الأونروا العودة عن قرارها الذي يعد بمثابة عقاب جائر بحق اللاجئين الفلسطينيين ويهدد حياتهم ومستقبل أبناءهم حيث تشكل وكالة الأونروا الداعم الأول للاجئين من حيث الطبابة والتعليم والشؤون الإجتماعية، منددين بإنحياز الإدارة الأميركية وبعض الدول الأوروبية لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تصفية الأونروا الشاهد الوحيد على النكبة الفلسطينية.
وأجمع المتحدثون، أن ما تمر به القضية الفلسطينية من استهداف ومن مشاريع تصفوية تجعلنا أكثر حاجة للالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وحول قيادتنا الشرعية والحكيمة لتحقيق طموحات شعبنا الفلسطيني وأهدافه بدحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.