انتصارًا لغزة وشهدائها الأبرار ومقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، وتلبيةً لهيئة دعم فلسطين، خرج الآلاف من أهالي مدينة طرابلس ومخيمات ومدن وقرى الشمال اللبناني بمسيرة غضب جماهيريّة تقدمها عضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان د.يوسف الأسعد، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وممثلو القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية إلى جانب ممثلي الفصائل الفلسطينية والهيئات النقابية، والجمعيات الأهلية والكشفية والإتحاد العمالي وأرباب العمل وجمعية التجار والروابط والأندية الثقافية والرياضية ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف اليوم الجمعة ١٥-١٢-٢٠٢٣.
كما شارك في المسيرة أعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية وكوكبة من الفعاليات الشمالية والشيوخ وحشودٍ غفيرةٍ من أبناء المخيمات والشعب اللبناني الشقيق، إضافة إلى الفرق الكشفية وسيارات الإسعاف، والأشبال والطلبة والأخوات.
انطلقت المسيرة من أمام شارع المدارس خلف بلدية طرابلس، حيث جابت الشوارع الرئيسية للمدينة على وقع أناشيد الثورة الفلسطينية، كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ومجسمات تحاكي جرائم إبادة العدو الصهيوني بحق الأطفال، وردّدوا الهتافات المندّدة بالمجازر الإسرائيليّة بحق المدنيّين في غزة.
اختتمت المسيرة باعتصام شعبي حاشد عند ساحة عبد الحميد كرامي (ساحة النور).
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها الأخ مصطفى أبو حرب، توجه فيها بالشكر والتقدير إلى أهالي طرابلس وكل الشعب اللبناني الذين انتفضوا انتصارًا لفلسطين، وقدموا خيرة أبنائهم شهداء على طريق الأقصى.
وأكد أن في غزة والضفة والقدس شعبًا واحدًا وبندقيةً واحدة في وجه المحتل الصهيوني الغاصب حتى دحره عن كامل التراب الوطني الفلسطيني، مضيفًا: "لن ترهبنا طائرات العدو".
كما أشار إلى أن القدس صامدة بأبنائها، وكذلك الضفة منغرسين فيها انغراس التين والزيتون.
وكانت هناك مجموعة كلمات لكل من مسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس المحامي عبدالناصر المصري، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال سمير الحسني، أمين سرّ حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي في الشمال رضوان ياسين، رئيس اتحاد نقابات العمّال والمستخدمين في الشّمال النّقيب شادي السيد، قوى التحالف الفلسطينية أبو لواء موعد، عضو المكتب السياسي في تيار المردة مسؤول طرابلس رفلي دياب، رئيس جمعية كشافة الغد في لبنان عبد الرزاق عواد، المسؤول السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في الشمال سعيد العويك، الأحزاب الوطنية اللبنانية د. كلود عطية، التيار الإسلامي المقاوم في الشمال بسام مراد، أمير حركة التوحيد الإسلامي في لبنان الشيخ بلال شعبان، حيث أكد المتحدثون دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأن علم فلسطين احتل ساحات العالم وصار رمزا للحرية، وكوفية الياسر صارت علما لكل الشعوب الحرة.
كما أكدوا أن القضية الفلسطينية عادت إلى صدارة القضايا العالمية، وأن التماسك بين الفصائل الفلسطينية يؤمن استثمارًا سياسياً للقضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها