تضامنًا مع فلسطين ضد الهجمات البربرية الدموية الصهيونية، زار وفد من اتحاد العمَّال التركي برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد كوك، ومستشار العلاقات الدولية التركية اوغور موفتوغلو، مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الخميس الرابع عشر من كانون الأول ٢٠٢٣ ووضعوا إكليلًا من الورد على النصب التذكاري وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء. 

رافق الوفد المتضامن عضو هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام في لبنان علي طاهر ياسين، والأمين العام لاتحاد عمال فلسطين في لبنان عبد القادر عبدالله، ورئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسان بقاعي، ونقابيون  لبنانيون وفلسطينيون.

وكان في استقبال الوفود العمالية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأمين سر الشعبة الرئيسية كاظم حسن وكوادر فتحاوية.

وكانت كلمة لنائب رئيس اتحاد عمال تركيا أحمد كوك، أشار فيها أنه في هذا المكان ارتكبت إسرائيل مجزرة ذهب ضحيتها أربعة آلاف ضخية من المدنيين الأبرياء، واليوم إسرائيل ترتكب نفس المجازر في غزة، مترحمًا على الشهداء وداعيًا لهم ان يكونوا في الجنة، موجّهاً التحية باسم الشعب التركي إلى الشهداء كافة، واعتبر ان وجود الوفد التركي هنا اليوم ليؤكد انه ضد الصهيونية والامبريالية.
وختم كلمته بقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء.

وكانت كلمة لأمين عام اتحاد عمال فلسطين في لبنان عبدالقادر عبدالله وجّه فيها التحية إلى الوفد العمالي التركي الذي أتى ليتضامن مع الشعب الفلسطيني، وإلى الإتحاد العمالي اللبناني العام الذي رعى هذا اللقاء وهذه الوقفة التضامنيه، وإلى الشعب اللبناني الذي  احتضن الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين في لبنان. 

وحيّا عبدالقادر أبناء الشعب الفلسطيني الصامد الصامدين الذي يقف وقفة عز واعتزاز، ويدافع عن الكرامة الفلسطينية وعن الشعب الفلسطيني وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وختم بتوجيه التحية إلى دولة تركيا التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضيه الفلسطينيه باستمرار.

وكانت كلمة لعضو هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام في لبنان علي طاهر ياسين، اعتبر أن وجودهم اليوم في هذا المكان ليس للتضامن والترحّم على الشهداء المدنيين وعلى شهداء المقاومة في العالم فحسب، مؤكداً انهم طبقة عمالية ونقابيون مقاومون، يقاومون الظلم من أجل إحقاق الحق، معتبراً أن عمال فلسطين وتركيا ولبنان يسعون ليكونوا محور نقابي عمالي مقاوم لمقاومة كل أشكال الظلم، لافتاً أن أول شكل من أشكال الظلم هو الاحتلال ثم الحصار.
وختم بتوجيه التحية باسم اتحاد عمال لبنان وبلدية الغبيري لمقاومة الشعب الفلسطيني ولتضحياته في غزة  وإلى عمال لبنان والمقاومة الإسلامية.   

بعدها توجهت الوفود العمالية إلى مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث كان في استقبالهم أمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية، ومسؤول الارتباط في بيروت، والأمن الوطني الفلسطيني في المخيم، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تم توجّه الوفد إلى مثوى شهداء المخيم ووضعوا إكليلاً من الورد وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء.