بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مع رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل التطورات الميدانية والأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل.

واستعرض فتوح، خلال اللقاء الذي جرى يوم الأحد في مدينة رام الله، الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين، وجرائم قتل المدنيين التي طالت جميع المدن الفلسطينية وقراها.

ونقل معاناة المعتقلين داخل سجون الاحتلال، وما يتعرضون له من تنكيل وتعذيب الذي أدى إلى استشهاد "7" معتقلين منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وشدد فتّوح، على ضرورة وقف العدوان بشكل كامل دون شروط، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل الأراضي الفلسطينية ووقف اعتداءات المستعمرين وجرائم الاغتيالات التي تمارسها آلة القتل الفاشية.

وطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها دون أدنى اعتبار للقيم والأعراف الدولية، وتوفير حماية للشعب الفلسطيني الأعزل، والذهاب الفوري إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. 

من جانبه، أكد رئيس مجلس العموم البريطاني رفضهم لهذه الاعتداءات الخطيرة على الشعب الفلسطيني، والضرورة القصوى لوقف الحرب فورًا، وإعادة السلام والأمن في المنطقة الذي لن يتحقق إلا بتنفيذ مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وسلام.

وناقش الطرفان سبل تحقيق السلام العادل، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتعزيز التعاون المشترك بين المجلسين، في سبيل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني وطموحاته.