بمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحليه، نظمت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان ومنطقة صور وعائلة يونس وأهالي مخيم البرج الشمالي حفلاً تأبينيًا للشهيد النقيب فايز حسن عبدالله يونس "أبو خالد" في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي اليوم الثلاثاء ٣١-١٠-٢٠٢٣.
وتقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان الحاج حسين فياض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلي الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان ومنطقة صور، وممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من رجال الدين الأفاضل، والشخصيات السياسية والاعتبارية والفعاليات في منطقة صور ومخيماتها وتجمعاتها.
بداية رحب عريف التأبين الأستاذ محمد خضر بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب للجميع، وتحدث عن مآثر ومواقف الشهيد "أبو خالد" وتاريخه النضال ضمن صفوف حركة "فتح" وقوات العاصمة.
وقال: إن "أبا خالد" كان يحلم بالعودة إلى الوطن وهو محرراً من الصهاينة الغاصبين.
تلاها تلاوة عطرة لآيات بينات من القرآن الكريم لروح الشهيد ولأرواح شهداء فلسطين ولبنان وشهداء غزة، للقارئ الشيخ أبو علي.
ومن ثم موعظة حسنة لفضيلة الشيخ علي ديب من وحي المناسبة.
وألقى كلمة الهيئة الوطنية للمتقاعدبن العسكريين الفلسطينيين في لبنان، مسوؤل الهيئة في منطقة صور العميد أبو مصطفى فضل، قال فيها: نلتقي اليوم في مخيم برج الشهداء لكي نؤبن اخًا عزيزًا مناضلاً عرفته منذ أكثر من خمسين عامًا، دمث الخلق وصاحب سيرة نضالية مشرفة، كان يحب جميع إخوانه في الثورة الفلسطينية وفي حركة" فتح" وكان ملتزما في هذه الحركة وفي خطها النضالي".
وأضاف: "ونحن نؤبن الشهيد النقيب فايز يونس، نزف كل يوم عشرات الشهداء بل مئات الشهداء على طريق تحرير فلسطين في غزة، هي ثورة واحدة مستمرة منذ الانطلاقة إلى يومنا هذا، ونحن في حركة "فتح" إذا نبارك كل العمليات البطولية والمقاومة والتصدي لجيش الاحتلال، ونعتر أنه من حق شعبنا الفلسطيني ومن حق كل فصائلنا الفلسطينينة أن تقاتل الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل الممكنة وان هذا الشعب لابد إلا ان ينتصر وحتمًا سينتصر".
وتابع: "الحضور الكريم، باسم الهيئة الوطنية للمتقاعدين نشكر لكم جميعًا مشاركتنا في تأبين اخًا عزيزًا علينا كما نوجه باسم هيئة المتقاعدين عزاؤنا لعائلة الراحل وعزائنا الحقيقي أن أسرته تسير على دربه وعلى نهجه، وقريباً سنصلي في المسجد الأقصى، الرحمة لجميع الشهداء الرحمة لمن اجتمعنا لأجله، الرحمة لشهداء الضفة وغزة وفلسطين ولبنان".
وألقى نجل الشهيد الأستاذ محمد يونس كلمة قال فيها: "الرحمة والمغفرة لكافة شهداء شعبنا الأبرار، والرحمة لوالدي "أبو خالد" الذي التحق بصفوف حركة "فتح" وانتمى إليها فأحب الفتح وعشق فلسطين، ووالدي الراحل عندما التحق بالثورة الفلسطينية كان يعرف أن الطريق صعب وشاق لكنه كان يؤمن بحتمية النصر والتحرير، ولو بعد حين، لذلك زرع فينا الانتماء لفلسطين أولاً ولحركة "فتح" ثانيًا.
ومن ثم توجه بالشكر للإخوة أمين سر حركة "فتح" في إقليم لبنان الحاج حسين فياض، ولسيادة اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" وقيادة وكوادر الحركة وشعبها التنظيمية في منطقة صور، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان ومنطقة صور، وللإخوة الحضور الكريم ولكل من واساهم بمصابهم الجلل برحيل والدهم الشهيد "أبو خالد".
وفي نهاية التأبين تقبلت هيئة المتقاعدين العسكريين وحركة فتح وعائلة الشهيد التعازي والمواساة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها