شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا اليوم الجمعة 2023/10/20، جثامين 10 شهداء ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس شرق طولكرم أمس الخميس.

والشهداء الـ10 هم: عامر فيصل عبد اللطيف غنام (43 عامًا)، ويوسف عمر ابراهيم زغدد (12 عامًا)، وعدي مأمون خالد أبو الهيجا (15 عامًا)، وقيصر كمال محمد خليل "السلتى" (36 عامًا)، ومجاهد محمد يوسف سعايدة (16 عامًا)، وأسامة سائد خليل (19 عامًا)، ومحمد فتحي أحمد حامد "شناعة" (33 عامًا)، ورائد أحمد محمود حميدي (19 عامًا)، وأحمد فيصل عبد اللطيف غنام (25 عامًا)، وطه إبراهيم محمد علي محاميد (16 عامًا).

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، بجنازة مهيبة وسط أجواء من الحزن والغضب، رفع خلالها المشيعون الأعلام الفلسطينية ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، والداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والتصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر وجرائمه التي ترتكب بحق أهالي مخيم نور شمس وطولكرم وغزة.

وصلى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء وسط المخيم، ومن ثم مواراتهم الثرى في مقبرة نور شمس.

وألقيت عدة كلمات استنكارًا بجريمة الاحتلال بحق شباب وأطفال المخيم الذي التحقوا بقافلة الشهداء والمناضلين، مؤكدين مواصلة درب النضال والحرية ومواجهة كل جرائم الاحتلال بحق شعبنا، مشددين على أن هذه الجرائم لن تمنع شعبنا من مواصلة الطريق نحو الحرية والاستقلال، وصولاً لإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس الذي استمر 27 ساعة، عن استشهاد 13 مواطنًا من بينهم ستة أطفال، حيث تم تشييع جثامين الثلاث شهداء جميل جمال جعار (21 عامًا)، في بلدة علار شمال طولكرم، وعلي عبد الله أبو خزنة (15 عامًا)،  في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، و ساري عدي طه سدة (15 عامًا) في بلدة جيت شرق قلقيلية، بعد صلاة الجمعة.

ونعت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني في طولكرم شهداء مخيم نور شمس والوطن الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن شعبنا.

كما شيعت جماهير شعبنا في محافظة طولكرم بعد صلاة الجمعة 2023/10/20، جثامين ثلاثة شهداء هم: جميل جمال جعار "21 عامًا"، والطفل عبد الله أبو خزنة "15 عامًا"، والطفل ساري عدي طه سده "15 عامًا"، الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس.
وانطلقت الجنازة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حُمل خلالها الشهداء على الأكتاف وسط التكبيرات ورفع الأعلام الفلسطينية قبل نقلهم إلى بلداتهم.
ونُقل جثمان الشهيد جعار، الذي عثرت عليه الطواقم الطبية صباح اليوم في منطقة الأحراش المقابلة للمخيم مصابًا بأعيرة نارية في الرأس، إلى مسقط رأسه في بلدة علار- شمال طولكرم، حيث أدى المشيعون الصلاة على جثمانه في مسجد البلدة، ووري الثرى في مقبرتها.
وتم تشييع جثمان الطفل أبو خزنة في ضاحية ذنابة شرق المدينة، الذي استشهد بانفجار طائرة مسيرة أطلقتها قوات الاحتلال صوب مجموعة من الشبان وسط المخيم، حيث ووري الثرى في مقبرة الشهداء بعد الصلاة عليه في مسجد ذنابة القديم.
وفي الوقت ذاته، شيعت جماهير بلدة جيت- شرق قلقيلية جثمان الطفل سدة، الذي استشهد أيضًا بانفجار الطائرة المسيرة في المخيم.
ونعت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني في طولكرم شهداء مخيم نور شمس والوطن، الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن شعبنا.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس الذي استمر 27 ساعة، عن استشهاد 1"3" مواطنًا من بينهم ستة أطفال، وسيتم تشييع جثامين الشهداء العشرة بعد صلاة العصر انطلاقًا من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، باتجاه مقبرة المخيم.
وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة، انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد عثمان بن عفان (الجديد) في مدينة طولكرم، تنديدًا بمجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وردد المشاركون في المسيرة التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة ضد العدوان المتواصل، مؤكدين رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة جرائم الاحتلال.