بحثت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الاثنين، مع مديرة برنامج خدمات الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لبنى مضية، ونائبتها حنان جيوسي، أوضاع عمال قطاع غزة الذين طردهم الاحتلال ورحلهم قسراً من أماكن عملهم بأراضي عام 48 الى محافظات الضفة الغربية.

وأكدت غنام أن محافظة رام الله والبيرة ومنذ اليوم الأول تحتضن عمالنا من القطاع، وتؤمن لهم كافة احتياجاتهم وأماكن للمبيت، وتوفر العلاج لمن يحتاجه من المرضى ومن تم الاعتداء عليه من قبل الاحتلال، مشيرة الى أن المحافظة مازالت تستقبل المئات من العمال الذين يتوافدون اليها تباعا.

وأشارت غنام إلى أنه تم تشكل خلية طوارئ لمتابعة أحوال العمال، وانه بتعليمات من الرئيس عملت المحافظة مع كافة جهات الاختصاص لتوفير سكنات تليق بعمالنا من قطاع غزة في أريحا وباقي المحافظات وتم نقل العدد الأكبر منهم اليها، مبينة أن العشرات من المرضى والحالات الإنسانية مازالوا يقيمون في فنادق المحافظة.

وشددت المحافظ على التكامل بين كافة مؤسساتنا من أجل رعاية هذا العدد الكبير من العمال، مشيرة الى ضرورة وقوف وكالة "الأونروا" وكافة المؤسسات خاصة الحقوقية عند مسؤولياتها تجاه العمال خصوصاً اللآجئين منهم.

من جانبها أكدت مضية ان "الأونروا" تتابع ملف عمال قطاع غزة مع محافظة رام الله والبيرة وكافة المحافظات وهي على استعداد لتوفير الاحتياجات لهم وخاصة الطبية منها، معبرة عن تقديرها لسرعة التدخل من قبل محافظة رام الله والبيرة لتقديم الرعاية الأولية للعمال وتوفير احتياجاتهم من المأكل والملبس والمبيت والعلاج.