انطلقت، اليوم الجمعة 2023/9/15، أعمال قمة مجموعة الـ77 والصين، في العاصمة الكوبية هافانا، تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار".
ويشارك في القمة، سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعدد من قادة ورؤساء دول المجموعة. وتسلمت كوبا الرئاسة الدورية للمجموعة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل: إن "الدول النامية بحاجة إلى الدعم والمساعدة من الدول الأكثر تطورًا، لمواجهة العقبات التي تواجهها من تراجع للخدمات الصحية والغذائية، وهجرة الأدمغة، التي تعد استنزافًا لهذه الدول التي تنتظر الدعم الدولي".
ولفت كانيل، إلى أن هناك حصارًا من الولايات المتحدة الأميركية استمر على كوبا واقتصادها، وأدى إلى مشكلة إنسانية كانت بمثابة عقبة أمام التطوير، وأثرت في الإرادة السياسية التي تهدف إلى تنشيط الابتكار والإبداع وتفعيله، وتحقيق العدالة.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن" جهود الدول بممثليها وقادتها كافة تستمر من أجل الوصول إلى الهدف الذي وضعته مجموعة الـ77 للقضاء على الفقر، وتحقيق حلول لكل المشكلات العالمية".
وأضاف غوتيريش: "نواجه اليوم أزمات عدة، فالفقر والجوع يزدادان في الكثير من الدول، إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، فضلًا عن الأطر والأنظمة العالمية التي لم تصل إلى الأهداف التي وضعتها، وتحديدًا الدول النامية".
وأوضح: أن "صوت مجموعة الـ"77 والصين" يُسمع، ويجب العمل معًا من أجل عالم متعدد الأقطاب، ولتجسيد النظام الذي يضمن العدالة والمساواة ولا يهمل أحدا، ويأخذ بعين الاعتبار الإنسانية".
وأكد غوتيريتش: أن" الدول النامية قد عانت كثيرًا تحت الحكم الاستعماري لسنوات طويلة، ولا بد أن يكون هناك إجراءات من أجل أن يكون النظام المالي العالمي أكثر تمثيلًا لكل هذه الدول".
ومجموعة الـ"77 والصين" هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو/ حزيران عام 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت وتضم حاليًا 134 دولة.
وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.
يذكر أن دولة فلسطين تسلمت رئاسة مجموعة الـ77+الصين" لعام 2019.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها