قال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف: إن "حوالي 390 دار نشر وتوكيل عربية ومحلية ستشارك في معرض فلسطين الدولي الثالث عشر للكتاب من عدة بلدان وهي الأردن، مصر، لبنان، المغرب، سوريا، العراق، الكويت، الإمارات، تونس، السعودية، بجانب مشاركات وتوكيلات من دول أجنبية مثل تركيا، وايطاليا، وبريطانيا، وكندا، واستضافة أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، بالإضافة إلى أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والجمعيات الأهلية".
وأضاف أبو سيف: أن "المعرض يحمل هذا العام شعار "75 عاماً من النكبة إلى الدولة" ، ويضم فضاءات ثقافية متنوعة في مجال السينما، والدراما، وثقافة الطفل، والحركة الأسيرة، والأدب، والتراث، والصحافة الفلسطينية، والقدس، والمرأة الفلسطينية، وغيرها من العناوين، حيث يشارك فيها نخبة من الكتاب، والأدباء، والفنانين، والمثقفين، والتربويين، فضلاً عن مشاركة ضيوف عرب وعددهم 95 كاتباً، وأديباً، وشاعراً، إذ تحمل قاعة الندوات اسم الراحلة الكبيرة سلمى خضرة جيوسي التي أسهمت عبر كتاباتها المتنوعة في إثراء المكتبة العربية والفلسطينية بذخائر ومراجع ومؤلفات سيظل علامة فارقة في ثقافتنا، سلمى تستحق هذه الإشادة، العام الماضي حملت القاعة اسم الكبيرغسان كنفاني ونحن نستذكر بذكرى استشهاده الخمسين".
وأشار أبو سيف، أن زاوية توقيع الكتب تحمل اسم الشاعر "زكريا محمد" الذي رحل عن عالمنا قبل أسابيع تاركاً ارثاً ابداعياً يستحق الاحتفاء والإشادة.
وأضاف: أن "هذا العام تم استحداث زاوية للفن التشكيلي "ممشى الفن" حيث سيتم كل يوم افتتاح معرض فني لأحد الفنانين والفنانات الفلسطينيين، بالإضافة لقضاء الأطفال الذي يشمل 70 فعالية، على مدار عشرة أيام، والمسرح والفن الذي تنطلق فعالياته عقب نهاية كل يوم من المعرض في الساحاته الأمامية".
وأكد أبو سيف، أنه للمرة الثانية على التوالي يتم تنظيم هذا المعرض رغم كل الظروف والصعوبات لأن فلسطين تستحق، ولأن الثقافة الفلسطينية التي اتحفت الثقافة والإنسانية والعربية بدرر وجواهر وإبداعات منقطعة النظير في كل الحقول تستحق هذا الثقافة ومبدعيها والعاملين فيها التقدير والامتنان.
وتابع أبو سيف: أن "مواصلة تنظيم هذا المعرض سنوياً، يشكل جزءاً من رؤية القيادة الفلسطينية الحكومية للثقافة كحق للمواطن وهو ما تسعى إليه الحكومة من خلال إقرار قانون رعاية الثقافة بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، كما نستضيف هذا العام كوكبة من الكتاب، والمثقفين العرب، وكوكبة أخرى من قطاع غزة وأساتذة من جامعات، وشعراء، وروائيين، وباحثين، وفنانين مسرحيين، ومؤسسات ثقافية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها