في إطار بناء جيلٍ واعٍ ومثقف، وبهدف خدمة طلابنا في شتى المجالات وللتخفيف عن أبناء شعبنا في دعم مسيرة أبنائهم التعليمية، افتتح المكتب الطلابي الحركي في البقاع دورة "دروس التقوية" لطلاب الشهادات الرسمية، وذلك اليوم الأحد الموافق ١٢-٣-٢٠٢٣ في قاعة الرئيس محمود عبّاس في مخيّم الجليل.

 

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج،أمين سر مكتب الطلابي الحركي في لبنان أ.نزيه شما، إدارة ثانوية القسطل ممثلة بالأستاذة حنان السوقي، أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، أعضاء قيادة منطقة البقاع، وحشد من أبناء شعبنا في مخيّم الجليل.

 

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرِّها في البقاع م.فراس الحاج وتوجّه من خلالها إلى المكتب الطلابي في لبنان شاكراً إياهم على الدعم المتواصل في خدمة أبناء شعبنا وطلابنا في المخيّمات والتّجمعات الفلسطينية، وكذلك توجّه بالتّحية إلى قيادة المكتب الطلابي الحركي وعلى رأسه أ.نزيه شما وقيادة المكتب الطلابي في منطقة البقاع على جهودهم في افتتاح هذه الدورة المميزة لخدمة طلابنا.

 

وتوجّه الحاج إلى طلاب دورة التقوية بضرورة الإلتزام بالدورة والمواضبة على حضور الدروس للحصول على النجاح والتفوق، وكذلك التشديد على الالتزام بالدروس لكي نرتقي بين الأمم، وأكّد على أن قضيتنا الفلسطينية سلاحها هو العلم لأننا شعب ينهض بعلمه ودفاعه عن قضيته.

 

كلمة المكتب الطلابي الحركي ألقاها أ.نزيه شما وجاء فيها:" إنّه لمن دواعي وسروري واعتزازي أن أشارككم اليوم إفتتاح دورات تقوية في مخيّم الجليل الصابر الصامد، الذي قدّم كوكبةً من الشّهداء والتّضحيات على طريق فلسطين. اليوم وفي شهر آذار ربيع فلسطين الذي أزهر محطات وعمليات بطولية تاريخية، أعادت للأمة العربية كرامتها في معركة الكرامة. هو شهر المرأة الفلسطينية، التي ضحّت وناضلت وربّت وقدّمت الغالي والنّفيس، هو شهر المعلم والطفل، هو شهر يوم الأرض، وهو شهر دلال المغربي التي أعلنت قيام دولة فلسطين باكراً على طريقتها الخاصة. في شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة كان قرار حركة فتح في لبنان والمكتب الطلابي الحركي وبالتّعاون مع الأخوة قيادة المناطق افتتاح سلسلة دورات تقوية هادفة في مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان تستهدف فلذات أكبادنا جيل المستقبل طلاب الشهادات الرسمية على أيدي ثلة من المعلمين ذوي الإختصاص".

 

وأضاف الشما:" تسلحوا بالعلم والإيمان ولغة الحوار والإنفتاح، تمسكوا بالأمل وبالثوابت الوطنية الفلسطينية التي قدّم شعبنا الفلسطيني في سبيل التحرير والمحافظة عليها تضحيات جسام، وعمليات بطولية وأسطورية سجّلها تاريخنا الفلسطيني المجيد، فالتّحية كلّ التّحية لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الرمز والمعلم الأول ياسر عرفات وسائر الشهداء، نتوجّه بالتّحية لأسرانا البواسل الذين ضحّوا بحريتهم من أجل أن نحيا بعز وكرامة وإباء، التّحية لشعبنا الفلسطيني البطل الذي لا يزال ينشد لحن الحرية والصمود والمقاومة في القدس ونابلس وجنين وحوارة وغزة و ٤٨ كلها تضحيات تنحني لها القامات".

وختم الشما:" لكم منا عهد ووعد وقسم في قيادة المكتب الطلابي الحركي أن لا نألوا جهداً لتقديم كل ما يلزم لدعم مسيرتكم التعليمية، من دورات تقوية مجانية، واستشارات تربوية، ومنح وحسومات ومساعدات في ظلّ الظّروف والأوضاع الرّاهنة القاهرة، نُريد منكم الالتزام والتّعاون والنّجاح . أنتم على بُعد خطوات قليلة منه، وإن شاء الله تعالى سنحتفل بنجاحكم وتفوقكم جميعاً، وسنرسم البهجة والسرور على قلوب أمهاتكم وآبائكم ومعلميكم".

 

وفي الختام جال قيادة المكتب الطلابي الحركي برفقة م.فراس الحاج على صفوف التقوية متمنين لهم دوام الإلتزام والنجاح والتفوق لهم جميعاً.