بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاقة

الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" شارك وفد قيادي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صور، ومنطقة عمار بن ياسر وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني، في إيقاد الشعلة الثالثة والثلاثين لانطلاقة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" والذي تخلله مهرجان خطابي اليوم الجمعة ١٠-٣-٢٠٢٣ في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان.

 

بداية رحبت عريف الاحتفال بالحضور الكريم، وقال: "نفخر ونعتز ونتشرف بحضوركم لإيقاد شعلتنا الثالثة والثلاثون مجددين وإياكم العهد والوعد للشهداء والأسرى والجرحى على أن نستمر على نفس الدرب الذي ساروا عليه، ولنقرأ السورة المباركة الفاتحة عن أرواح شهدائنا وشهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومن ثم نستمع للنشيدين الوطنيين اللبناني الفلسطيني".

 

ومن ثم كانت كلمة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف"في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله ألقاها نيابة عنه مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي قال فيها: "بداية أنقل إليكم تهنئة وتحيات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صور. 

 

في ذكرى انطلاقة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تحية فلسطين لكم جميعا، نجتمع هنا اليوم في مخيم الرشيدية لإحياء ذكرى عزيزة على قلوبنا في مخيم أبطال الآر بي جي، مخيم كباقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي احتضنت الثورة الفلسطينية وحمت فصائلها الوطنية والإسلامية ومنها تخرج الأبطال والقادة والشهداء وعظماء هذه الثورة الذين ناضلوا وكافحوا من أجل النصر والعودة وتحرير فلسطين من كيان الإحتلال الصهيوني الغاصب.

 

في ذكرى إنطلاقة الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" هنيئا لكم إخوتي في حزب فدا يوم إعادة تأسيس حزبكم اليساري الفلسطيني المؤمن بالعودة وتحرير الوطن الغالي فلسطين، وبهذه المناسبة الوطنية التحية كل التحية للأخ الأمين العام صالح رأفت وللإخوة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة أعضاء وكوادر الحزب في الوطن والشتات.

 

تأتي ذكرى إنطلاقتكم المجيدة ونحن وكل شعبنا

العربي الفلسطيني نواجه بكل صلابة جيش العدو الصهيوني ونقف بوجه المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية وضد شعبنا في الوطن الغالي فلسطين والشتات، وها هي الضفة الغربية بمدنها وقراها ومخيماتها تتصدى لجيش العدو الصهيوني الذي يرتكب يوميا المجازر البشعة بحق أهلنا وأطفالنا بالقتل والحرق اليومي وإغتصاب ما تبقى من أراضي، وتسليح قطعان المستوطنين لإستباحة الدم الفلسطيني الطاهر، وكالعادة لا نسمع إلا الإدانة والشجب من دول العالم ودولنا العربية وقادتها المتخاذلين الذين يهرولون للتطبيع مع الإحتلال الصهيوني الغاشم.

 

لقد سئمنا وسئم شعبنا من كل البيانات والتصريحات التي لم تجدي نفعا، فالمطلوب اليوم رص الصفوف في الشارع الفلسطيني وتوحيد الجهود لمواجهة المحتل والدفاع عن أرضنا وشعبنا والحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية، كما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات ابو عمار والرئيس محمود عباس أبو مازن أن وحدتنا الوطنية الفلسطينية اغلى منا جميعا وهي السلاح الامضى لمواجهة الاحتلال الصهيوني، فعلينا اليوم أن نعتمد أكثر على أنفسنا وأن نضاعف مقاومتنا المحقة والمشروعة وبكل الوسائل المتاحة لأنها السبيل الوحيد للخلاص من هذا الإحتلال، بمقاومتنا الشريفة التي تهدف لدحر الإحتلال وعليه يجب قطع كل يد تمتد لتنال من قوتنا وعزيمة شعبنا.

 

إخوتي ورفاقي في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أجدد تهنئتي لكم بذكرى إنطلاقتكم وأقول لكم كل عام وأنتم بألف خير، كل عام وشعبنا العربي الفلسطيني بالف خير، التحية كل التحية للشهداء، شهداء فلسطين الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في قرى ومدن ومخيمات الوطن. 

الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال.. 

الحرية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال.. 

عشتم عاش نضال شعبنا العربي الفلسطيني عاشت فلسطين حرة".

 

وفي كلمة لحزب الله هنأ فيها فضيلة الشيخ أحمد مراد، قيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" وفي مقدمتها أمينها العام صالح رأفت، وأعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية، وكافة كوادر ومناضلي "فدا" بمناسبة ذكرى انطلاقتهم الثالثة والثلاثون، ووجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد المرابط فوق أرضه ومقدساته ولمقاومته التي تؤكد يوما بعد يوم أن النصر قريب بإذن الله بالتضحية والفداء والمقاومة التي ستنتصر على هذا الكيان الذي هو أوهن من بيت العنكبوت، مؤكدا وقوف المقاومة في لبنان إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر والتحرير وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

 

ومن ثم كانت كلمة أصحاب المناسبة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" القتها الرفيقة داليا حورية مسؤولة دائرة الاعلام والثقافة في الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إقليم لبنان جاء فيها: "بداية اسمحوا لي أن أقدم لكم جميعا تحيات الأمين العام للإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت، وتحيات أعضاء المكتب السياسي وقيادة وكوادر الإتحاد في الوطن والشتات".

 

وأضافت حورية: "نلتقي اليوم لإحياء الذكرى الثالثة والثلاثون لإنطلاقة الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ولتجديد العهد واستجماع القوى واستلهام الأفكار والمبادئ والبرامج التي حماها حزبنا لمواصلة طريق الكفاح الوطني والديمقراطي من أجل حرية فلسطين وعودة لاجئيها وكرامة وعزة مواطنيها بدولة ديمقراطية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف". 

 

وقالت حورية: "إنه شهر آذار الذي يتجلى فيه عدد من المناسبات الوطنية ففيه يوم المعلم، ويوم الام وفيه يوم المرأة الفلسطينية الثامن من آذار يوم دلال المغربي التي حطت برحالها على شاطئ يافا الذي استقبلها استقبال الفاتحين برائحة زهر برتقالها وقاتلت قتال الرجال الرجال وهي تصرخ بأعلى صوتها فلسطين حرة عربية، وفي آذار أيضا معركة الكرامة الخالدة التي أعادت الكرامة للأمة العربية بعد النكسة، وفي آذار العملية البطولية في تل الربيع التي نفذها أبطال أبو عمار.

 

الإخوة والأخوات بهذه المناسبة الوطنية المجيدة نتوجه بالتحية إلى أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات أصحاب الإرادة الفولاذية والذين يمثلون رمز الصمود الفلسطيني، التحية كل التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط فوق أرضه ومقدساته وفي مخيمات وتجمعات الشتات القسري".

 

وأنهت حورية بالتحية الحارة إلى نساء فلسطين بمناسبة يوم المرأة العالمي، وإلى عوائل الشهداء الأبرار وللأسرى البواسل وللجرحى الأبطال.