واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الجمعة، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث ارتقى شهيد في الخيل، فيما أصيب عدة مواطنين بأعيرة نارية وبالاختناق خلال مواجهات وقمع فعاليات ومسيرات خرجت تنديدا بجرائم الاحتلال وانتصارا للحركة الأسيرة ، وشن الاحتلال حملة اعتقالات طالت 11 مواطنا بينهم جريح، بينما أصيب مواطنان بنيران المستوطنين الذين أقدموا على اقتلاع أشتال زيتون، وشيدوا مقبرة على أراضي المواطنين.

 

شهيد في الخليل ومصابون في مواجهات وقمع فعاليات

استشهد الشاب محمد إسماعيل جوابرة (22 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها، أمس الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال الخليل.

وأدخل الشهيد جوابرة العناية المكثفة في المستشفى الأهلي في الخليل بحالة حرجة للغاية، جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، ما أدى إلى تلف جزء كبير من الدماغ، وعملت الطواقم الطبية لإنقاذ حياته إلا انه فارق الحياة متأثرا بجروحه.

وأصيب طفل برصاص "التوتو"، خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب، عقب تشييع جثمان الشهيد محمد جوابرة، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام.

وأصيب شاب بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، خلال قمع الاحتلال مسيرة مساندة للأسرى، انطلقت في بيت أمر شمال الخليل، وتوجهت صوب منطقة الظهر المحاذية لمستوطنة "كرمي تسور" جنوب البلدة.

وأصيب مواطن بقنبلة صوت في رأسه أدت لنزيف دماغي ووصفت حالته بالخطيرة، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث باسمها أسامة القواسمي بقنبلة مماثلة في وجهه، وسجلت عدة إصابات بالأطراف السفلية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وسط مدينة الخليل، عقب مسيرة خرجت تنديدا بجرائم الاحتلال وانتصارا للحركة الأسيرة، وعشية ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي.

وأصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر جراء الاعتداء عليه بالضرب على وجهه، والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان، في قرية رمون، شرق رام الله.

وأصيب فتى بالرصاص قبل اعتقاله وفتيين آخرين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شهدتها بلدة سلواد، شرق رام الله.

وأصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية.

وأصيب مواطنان بقنابل غاز أحدهما في الكتف، والآخر في اليد،ونحو 30 بالاختناق بالغاز، الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها لمسيرة بيت دجن الأسبوعية، شرق نابلس.

كما أصيب 10 مواطنين بالاختناق، خلال المواجهات التي دارت مع الاحتلال في بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وأصيب فتى بقنبلة صوت في يده، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، غرب مدينة طولكرم.

 إصابات بالرصاص والاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرات سلمية شرق قطاع غزة

أصيب مواطن بالرصاص الحي في القدم، وطفل بقنبلة غاز في الرأس، خلال قمع قوات الاحتلال المتمركزة شرق القطاع، مسيرة سلمية في منطقة أبو صفية، قرب الشريط الشرقي.

كما أصيب بالرصاص الحي في القدم، وآخر بقنبلة غاز مباشرة في الظهر، خلال قمع مسيرة أخرى انطلقت شرق خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى إصابة عشرات المواطنين بينهم عدد من الصحفيين بالاختناق بالغاز السام.

 

إصابات واقتلاع أشجار واستحداث مقبرة في اعتداءات للمستوطنين

أصيب شابان بجروح خطيرة أحدهما في البطن والآخر في الفخذ، جراء تعرضهم لرصاص المستوطنين الحي، خلال التصدي لهجوم على منازل المواطنين في بلدة قصرة، جنوب نابلس.

وفي انتهاك آخر، اقتلع مستوطنون 70 شتلة زيتون، واستولوا عليها في منطقة "زكندح" جنوب بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، تعود ملكيتها لمواطن من عائلة صبيح.

واستولى مستوطنون من مستوطنة "إيلي زهاف"، المقامة على أراضي كفر الديك غرب سلفيت، على مساحة من أراضي المواطنين في المنطقة الشمالية من البلدة، وتعرف بمنطقة بلاط ركوبا (خلة القمح)، وقاموا بتسييجها واستحدثوا مقبرة لدفن موتاهم فيها.

ولاحقت مجموعة من مستوطني "روتم"، رعاة المواشي شرق خربة الفارسية، في الأغوار الشمالية، أطلقوا مواشيهم في مزروعات المواطنين.

 

11 معتقلاً بينهم فتية وجريح

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فتية بعد أن أصابت أحدهم بالرصاص، خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلواد، شرق رام الله.

كما اعتقلت الاحتلال الشابين اسلام فخر عوضات، وأحمد نجادة، من سكان مخيم عقبة جبر، عند مدخل مدينة أريحا الجنوبي.

واعتقلت قوات الاحتلال، الشابين محمد علام سوقية، ومرعي أحمد علي مرعي، على حاجز عسكري جنوب مدينة جنين.

وشهدت مدينة القدس المحتلة، اعتقال شابين لم تعرف هويتهما، من منطقة باب العمود، بالقدس المحتلة، والشاب نزار ابتلي من مدينة قلقيلية، أثناء خروجه من المسجد الأقصى المبارك، وشاباً رابعاً من منطقة باب الأسباط بالقدس، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.