استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب رئيسَ بلدية المحمرة الأستاذ عبد المنعم عثمان اليوم السبت ١٨-٢-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة في مخيّم البداوي. 

 

وقد اتسم اللقاء بالودِّ والإيجابية وتبادل المشاعر الأخوية، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار الاطمئنان على واقع المخيمات الفلسطينية، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين مخيمي نهر البارد والبداوي من جهة والجوار اللبناني من جهة أخرى. 

 

واستعرض المجتمعون آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، وأشادوا بقيام الشعب الفلسطيني بواجب الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، وهذا شرف قد اختصه الله لهذا الشعب. 

 

وتم التأكيد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني القائمة على أساس التعاون والاحترام المتبادل. 

 

وبدوره أكد الأخ أبو حرب التلاحم الأخوي الفلسطيني اللبناني والحفاظ على حسن العلاقات مع الجوار الحاضنة الدافئة للقضية الفلسطينية، منوها إلى تعليمات القيادة الفلسطينية، التي تؤكد الحفاظ على أمن المخيمات وعدم الانحياز لأي طرف في الساحة اللبنانية.  

 

ومن جهته أكد الأستاذ عبد المنعم عثمان تعاونه وتقديم خدماته في إطار التنمية وتحسين العلاقات وتطوير العمل، مثنيًا على جهود الفصائل الفلسطينية في تحمل مسؤولياتها داخل المخيمات. 

 

وتوجه المجتمعون بالتحية إلى سيادة الرئيس الأخ القائد محمود عبّاس قائد المسيرة الوطنية الذي أعطى تعليماته بدعم صمود أهلنا في الضفة وغزة والقدس، وإلى عوائل الشهداء الذين يتسابقون لتقديم أرواحهم فداءً لفلسطين والقدس، وبالتحية إلى المرابطين المدافعين عن الهوية الوطنية وعروبة العاصمة الأبدية لفلسطين (القدس الشريف)، كما وجهوا التحية لأهلنا في أراضي الـ٤٨ ولأهلنا في مخيمات اللجوء في لبنان المتمسكين بحق العودة. 

 

وبمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج، تقدم المجتمعون بأحر التهاني إلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني. 

 

وأكد المجتمعون ضرورة استمرار التواصل والتعاون والشراكة في تحمل المسؤوليات لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين. 

 

وفي نهاية اللقاء قدم الأخ مصطفى أبو حرب كوفية الياسر للأستاذ عبد المنعم عثمان، تقديرًا لمواقفه النبيلة والداعمة للقضية الفلسطينية.