أعلن اليوم الأحد، في محافظات قلقيلية وجنين وأريحا، عن اطلاق برقيات تهنئة لعميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس، المقرر الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد 40 عاما من الاعتقال.

ونظمت محافظة قلقيلية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بالمحافظة، وقفة أمام دار المحافظة، رفعت خلالها صور الأسيرين ماهر وكريم يونس، وردد المشاركون فيها الشعارات المطالبة بالإفراج عن كافة الأسرى.

وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، إن الأسرى جزء أساسي من نضال شعبنا، فهم أيقونة الحرية ويقضون أعمارهم بالسجون في سبيل تحرير الأرض من غطرسة الاحتلال واطماعه الاستيطانية، ويجب دعمهم والوقوف بجانبهم ومساندتهم والمطالبة بحمايتهم.

بدوره، قال مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصورة، إن قضية الأسرى وعائلاتهم حية في أذهان الكل الفلسطيني، ويتجسد ذلك من خلال أنشطتنا وفعالياتنا بكافة المحافظات.

وفي جنين، أطلق محافظ جنين أكرم الرجوب وحركة فتح ونادي الأسير، وفعاليات العمل الوطني ومؤسسات محافظة جنين، برقيات التهنئة لعميد الأسرى الفلسطينيين والعرب ماهر يونس.

ونقل الرجوب، تحيات الرئيس محمود عباس الى أبناء المحافظة، مؤكدا أن الرئيس والقيادة متمسكون بثوابتنا الوطنية حتى التحرر وتبييض سجون الاحتلال كافة وإقامة دولتنا المستقلة، مشددا على أن الاحتلال يحاول كسر عزيمة أسرانا وشعبنا من خلال إجرامه وعدوانه المستمر على شعبنا.

من جانبه، أشار منسق الفصائل راغب أبو دياك، في كلمة المؤسسات والهيئات والفعاليات ومؤسسات المحافظة، إلى أن الفعالية تأتي استكمالا لحملة 40 ألف رسالة للمحرر كريم يونس، تكريما وتقديرا لما قدمه في سبيل القضية الفلسطينية، وتأكيدا على مركزية قضية الأسرى التي ستبقى عنوانا في نضالنا اليومي المستمر، داعيا كافة أبناء شعبنا لبذل مزيد من الحراك والتضامن نصرة لأسرانا وقضيتهم العادلة.

ونظم حفل الإطلاق في ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة بمشاركة فعاليات وقوى ومؤسسات جنين، ورفع المشاركون خلالها أعلام فلسطين وصور الأسيرين يونس.

وفي أريحا، قال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل في كلمة له خلال حشد جماهيري دعت له حركة فتح وهيئة شؤون الاسرى ونادي الاسير بالمحافظة لارسال برقيات التهنئة لعميد الاسرى ماهر يونس، إن أسرى فلسطين نموذج اممي يحتذى به ويجب تكريمهم أفضل تكريم لما قدموه من تضحيات جسام من أجل قضية فلسطين.

وأضاف أن الاسرى سجلوا كل صور البطولة والتضحية وتحدوا كل ممارسات الاحتلال، وخاضوا معركة الامعاء الخاوية ضد ممارسات الاحتلال والاهمال الطبي، ما أدى لاستشهاد عدد كبير منهم آخرهم الأسير ناصر أبو حميد.