طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بريطانيا بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما حلّ بشعبنا الفلسطيني من نكبات وويلات وتشريد ولجوء بعد مرور أكثر من 100 عام على إعلان بلفور المشؤوم، حيث أعطت بريطانيا في عام 1917 من دون وجه حق أرض فلسطين للعصابات الصهيونية على حساب اصحاب الأرض الحقيقيين.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان: "إن بريطانيا لم تكتف بتجاهل ما ارتكبته بحق أبناء شعبنا، بل انها تنكر الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس رغم قرارات المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وايضا تخرج علينا حكوماتها المحافظة من فترة لأخرى بنية نقل سفارتها من تل أبيب للقدس المحتلة، الأمر الذي نعتبره توغلا في جريمة وعد بلفور، واستهتارا بحقوق شعبنا التاريخية".
ودعا إلى توحيد الجهود الفلسطينية والعربية وأحرار العالم للضغط على الحكومة البريطانية وإلزامها بإنصاف الشعب الفلسطيني والتكفير عن جريمتها وخطيئتها التاريخية بحق أرضنا وأبناء شعبنا الذين عاشوا هم وآباؤهم وأجدادهم في فلسطين منذ آلاف السنين.
كما دعا فتوح، مجلس العموم البريطاني إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، والضغط على حكومة الاحتلال للتوقف عن انتهاكاتها وجرائمها بحق ابناء شعبنا، والعمل على إجبار اسرائيل للعودة إلى مسار السلام القائم على العدل والمساواة وفقا للاتفاقيات الموقعة، وكذلك إجبار اسرائيل على التوقف عن جر المنطقة لحرب تأكل الاخضر واليابس عبر استمرار جرائمها بحق ابناء شعبنا وتدنيس الاماكن الدينية المقدسة المسيحية والاسلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها