ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن إسرائيل تحرض على إغلاق وكالة "الأونروا" بحجة أن هذه الوكالة تشكل عقبة أمام أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين بسبب المعايير المختلفة لوضع اللاجئ الفلسطيني. ويشار إلى أنه بحسب قواعد الأمم المتحدة فإن من ترك بيته في عام 1948 في فلسطين فهو لاجئ وجميع ذريته لاجئين أيضا. وبحسب المعايير الإسرائيلية فإنه يعيش اليوم 250 ألف لاجئ فلسطيني فقط بينما يوجد على قائمة الأمم المتحدة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني. وقالت "عينات بلف" عضو الكنيست عن حزب الاستقلال الذي يتزعمه يهود باراك "إننا نؤيد مساعدة الفلسطينيين في الأمم المتحدة في مجال التعليم والصحة, ولكن ليس عن طريق هذه الوكالة التي تضر بجهود السلام". حيث أن المستوى السياسي في إسرائيل يتحدثون عن القضايا الجوهرية الأكثر تعقيدا مثل القدس واللاجئين مشيرة إلى أن هناك إجماع بعد السماح لعودة اللاجئين الفلسطينيين، وأنه طالما الأونروا موجودة فإن الخلاف سيظل قائما بشأن أعداد اللاجئين الذين ستعوضهم إسرائيل.