قال عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين علي يوسف، إنّ "الاتحاد الدولي للصحافيين سيكون شريكًا بالدعوى المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في "المحكمة الجنائية الدولية"، بعدما نجحت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بإقناع الاتحاد الدولي رفع دعوى ضد "إسرائيل" في "الجنائية الدولية".

وأضاف يوسف في حديث لبرنامج "من بيروت" عبر تلفزيون فلسطين: "الإعلاميون الفلسطينيون مُناضلون يُواجهون بشكل يومي عدوان الاحتلال بكافة الميادين، والمشروع الأساسي للاحتلال المتمثل في إخراج الفلسطينيين من أرضهم".

وأكد أن المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عسّاف، نجح في إبراز الحقيقة التي تؤكد العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الإعلام الرسمي والشعب الفلسطيني.

ورأى أنّ "فوز ناصر أبو بكر نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، كان نتيجة الجهد الفلسطيني المتواصل، وتأييداً لفلسطين، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي ضد الإعلاميين، بعد اغتيال الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة، وكانت فلسطين حاضرة بقوة وفعالية بأهم مُؤتمر لمنظّمة نقابية على المستوى الدولي".

وأضاف يوسف: "نحن أصحاب قضية بمُواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم دولياً، الذي يُصور نفسه الضحية، بينما هو المعتدي، وبتبوئنا مناصب دولية، أصبح الاحتلال خارج هذه المؤسّسات الدولية، وتحوّل المؤتمر الذي عُقِدَ في مسقط مؤخرًا، إلى مُؤتمر داعم للقضية الفلسطينية بكل تفاصيله، وهذا جهد مُميّز، وله هدف واحد، هو التخلّص من الاحتلال لفلسطين عبر كشف كل ادعاءاته".