أكد ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني والمؤسسات المعنية على دعمهم ومساندتهم للأسرى نصرة لقضيتهم العادلة، في وجه إجراءات إدارة مصلحة السجون التي تمعن في ممارساتها التعسفية بحقهم.

ووجه المعتصمون خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، التحية للأسرى على صمودهم في وجه ممارسات الاحتلال، وطالبوا المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي والصليب الأحمر برفع المعاناة عنهم.

ودعوا المجتمع المحلي بكافة فئاته ومؤسساته إلى التفاعل مع قضية الأسرى، ومساندتهم، من خلال المشاركة في الفعاليات التضامنية معهم، ورفع صوتهم عاليًا في كافة المحافل لدعم حريتهم التي آن الأوان لتحقيقها.

وقال مدير مكتب الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، نقف اليوم دعمًا واسنادًا لمواقف الأسرى البطولية في وجه إدارة مصلحة السجون، رفضًا للممارسات القمعية التي تمارس بحقهم.

وأضاف أن قضية الأسرى هي القضية المركزية الآن، حيث خمسة آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال منهم 500 أسير مريض، و80 أسيرًا يعانون من أمراض مزمنة، منها السرطان، وهناك أسرى يعيشون على كراسي متحركة بين الحياة والموت منهم معتصم رداد وناصر أبو حميد، يرتكب بحقهم جرائم طبية، الذين آن الأوان التدخل العاجل على كافة المستويات لوقف معاناتهم وتقديم ما يلزم لهم، ووقف التعامل مع حكومة الاحتلال كونها حكومة إرهابية منظمة تعامل الأسرى فوق القانون الدولي الإنساني.

من جهته، قال الأسير المحرر صلاح عراقي الذي قضى 15 عاما في سجون الاحتلال، آخرها في سجن "هداريم"، وكان قد أفرج عنه في الثاني عشر من كانون أول الماضي، إن رسالتنا ورسالة جماهير شعبنا هي الوقوف إلى جانب الأسرى الذين يواجهوا اليوم هجمة شرسة من قبل مصلحة السجون، ويقودون إضرابًا وبرنامجًا نضاليًا ضد هذه الإدارة الظالمة.

 وأضاف: نحن إلى جانبهم لن نترككم لوحدكم في هذه المعركة، ناضلتم بزهرة شبابكم وأعماركم في سبيل شعبكم ووطنكم، وستنتصرون وستتحررون قريبًا".