بدعوة من "حزب الشعب الفلسطيني"، شارك وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في الاحتفال الجماهيري الذي نظّمه حزب الشعب في مخيّم الرشيدية بمناسبة الذكرى الأربعين لإعادة تأسيسه، يوم الجمعة ١١-٢-٢٠٢٢. 

 

 وتقدّم المشاركين عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان يوسف زمزم، وعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صور مسؤول العلاقات جلال أبو شهاب نيابةً عن قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله "أبو عبدالله"، وقيادة حركة "فتح" - منطقة عمّار بن ياسر التنظيمية، وأعضاء شُعبة الرشيدية، وكوادر وضباط حركة" فتح" في مخيّم الرشيدية، إلى جانب ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، وممثلي وكوادر حزب الشعب، وممثلي الأحزاب اللبنانية، وممثلي اللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات المحلية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان، وحشد جماهيري من أبناء شعبنا. 

 

وألقى عريف الحفل عضو قيادة المنطقة في حزب الشعب "ياسر هجاج" كلمةً رحب فيها بالحضور، داعيًا الحضور إلى قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثُمَّ وجّه التحية لأهلنا الصامدين في أرض الوطن، وللأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني، ولأهلنا في مخيّمات لبنان.

 

وأضاف: "العاشر من شباط الذكرى الأربعين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني فصيلاً أساسيًّا في منظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، تحية إلى شهدائه العظام، تحية لحزب الشعب الذي علمنا حب الأرض وحب الوطن".

 

كلمة حزب الشعب الفلسطيني ألقاها عضو قيادة إقليم لبنان "جابر هواش"، وجاء فيها: "نلتقي اليوم في مناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة حزب الشعب الفلسطيني، ننقل لكم تحية كوادر وقيادة وأعضاء حزبنا، حزب الشعب الفلسطيني، ولا بد لنا في هذا اليوم أن نوجه التحية لشهداء حزب الشعب، وشهداء الأمة العربية والإسلامية، والثورة الفلسطينية، ونؤكّد لهم بأننا باقون في حزب الشعب الفلسطيني إلى جانب القوى الوطنية والإسلامية كافةً على ذات الطريقة النضالية التي ساروا عليها حتى تحقيق الأهداف والثوابت الوطنية الفلسطينية المشروعة المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وبقيادة منظمة التحرير الفلسطينية".

 

وأضاف: "من أجل مواجهة المشاريع العدوانية لا بد لنا من ترتيب البيت الفلسطيني الواحد الداخلي وتحصين الساحة الفلسطينية، والاستمرار بالكفاح والنضال، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنجاز المصالحة، وإنهاء الانقسام، وتنفيذ ما تم التوافق عليه في جميع جلسات الحوار الوطني في القاهرة وبيروت، وتنفيذ ما تم التوافق عليه سابقًا في المجلس الوطني والمجلس المركزي من جهة إلغاء الاتفاقات مع العدو الصهيوني. ومن هذا المنبر، منبر العاشر من شباط، ذكرى إعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني ندعو للتوافق في تبني استراتجية وطنية موحدة لمواصلة النضال وكنس الاحتلال من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية حتى الوصول إلى انتفاضة شاملة وإلى عصيان مدني".

 

وأكد هواش أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ورافعة نضاله الوطني في أماكن وجوده كافةً حيث قدم شعبنا الفلسطيني كل ما يملك للحفاظ عليها كونها تمثل الكيانية والهوية الفلسطينية، وقد حاربت وأسقطت كل المشاريع التي تهدف إلى النيل من شرعيتها.

 

وشدّد على أهمية الوقوف إلى جانب إخوتنا اللبنانين في الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها لبنان، وحيادية العنصر الفلسطيني في لبنان، وطالب بإقرار حقوق الفلسطيني المدنية والاجتماعية والإنسانية في لبنان وعلى رأسها حقا التملك والعمل، وتوجه للاونروا بالكف عن سياسة التقليص في الخدمات على الصعد كافةً. 

 

 

ثم أوقدت شُعلة الانطلاقة الأربعين لحزب الشعب الفلسطيني أمام مقرّه في مخيّم الرشيدية.

 

وتقبّلت قيادة حزب الشعب التهاني بهذه المناسبة الوطنية. 

كما قدّم المهندس السيد سمير الحسيني درعًا تقديريةً لقيادة حزب الشعب في مكتبه في الرشيديّة عربون محبة ووفاء.