كسرًا للقرار الجائر الذي اتُّخِذ بحقّ المعلم المناضل محمد أبو عرب، وانتصارًا للحق وللصوت الفلسطيني، زار وفدٌ قياديٌ من حركة "فتح" الأستاذ محمد أبو عرب في منزله يوم الخميس الموافق ١١-٢-٢٠٢٢. 

 

 وضمّ الوفد عضو قيادة إقليم لبنان د.يوسف الأسعد، وأمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب، وأعضاء قيادة المنطقة أبو فراس ميعاري ود.عماد المطري والإخوة في لائحة العودة والكرامة وممثل شبيبة الياسر الفلسطينية ومتقاعدين ومناضلين. 

 

وقد تقدم الوفد بأحر التحيات النضالية وأسمى آيات التهاني والتبريكات للأستاذ أبو عرب لعودته إلى مدرسته وطنيًا شامخًا مرفوع الرأس، مؤكّدين وقوفهم إلى جانب كل الموظفين بمختلف انتماءاتهم في القضايا المحقة. 

 

وأشار أبو حرب إلى أنه لم ولن يستطيع أحد كسر إرادتنا أو ثنينا عن متابعة مسيرتنا النضالية والوطنية بعزم وإرادة لا تلين على درب الحرية والإستقلال، كما أكّد تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية، رافضًا سياسة كم الأفواه ومؤكدين أنه لن يكون هناك حياد في القضايا الوطنية. 

 

وتوجّه أبو عرب بالتحية من أعماق قلبه إلى كل من سانده ودعمه ووقف إلى جانبه ليعود إلى مدرسته ومتابعة مسيرته التربوية والوطنية والإنسانية.