نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" - قيادة منطقة بيروت بيتي عزاء وتبريكات، في مقر قيادة الساحة في مخيّم مارالياس، اليوم الخميس ١٠-٢-٢٠٢٢، من الساعة الثانية ظهرًا لغاية الساعة الرابعة عصرًا. 

 

بيت العزاء كان لتقبل التعازي بوفاة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" د.جمال المحيسن ( أبو المعتصم) الذي وافته المنية الإثنين ٧-٢-٢٠٢٢، أما مجلس التبريكات فكان لثلاثة شبان فلسطينيين من كتائب شهداء الأقصى استشهدوا بعملية "استخباراتية مشتركة بين قوات اليمام (وحدة مكافحة الإرهاب) والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك)"، بينما كان الشهداء يستقلون سيارتهم في منطقة المخفية بنابلس، والشهداء هم: أدهم مبروك الشيشاني، محمد الدخيل، وأشرف مبسلط، ما اعتبرته السلطة الوطنية الفلسطينية عملية إعدام للشهداء الثلاثة. 

 

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بهاء أبو كرّوم، ممثل التيار الوطني الحر رمزي دسّوم، رئيس منظمة العمل الشيوعي في لبنان الدكتور زكي طه على رأس وفد، رئيس حزب الوفاء اللبناني الدكتور أحمد علوان، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني ممثلا ً بالدكتور قاسم صعب، نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي ومسؤول علاقاتها السياسية مهدي مصطفى، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي.

 

وحضر عن الجانب الفلسطيني إلى جانب أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان، أعضاء قيادة حركة "فتح" في لبنان، أمين سر حركة "فتح" في بيروت وأعضاء قيادة المنطقة، أمناء سر حركة فتح في مخيّمات بيروت وأعضاء شعبها التنظيمية ووفود من مخيماتها، مسؤول الإدارة العسكرية في لبنان، مسؤول دائرة شؤون اللاجئين في لبنان، مسؤولو المكاتب الحركية المركزية في لبنان، ممثلو اللجان الشعبية في لبنان وبيروت، وفد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ممثلاً بمدير مستشفى حيفا على رأس وفد، قادة الوحدات العسكرية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني ومسؤول الارتباط، المكتب الكشفي الحركي في بيروت، مسؤولو الفتوة والأشبال في بيروت، لجنة متابعة المهجّرين في لبنان والهيئة القيادية للخيمة ١٩٤، رجال دين ومشايخ، حشود شعبية من مخيمات بيروت.

 

بدأ بيتا العزاء بقراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم بصوت الشيخ القارئ فؤاد عبد اللطيف، مع الدعاء للمتوفى وللشهداء الثلاثة وكافة شهداء الثورة الفلسطينية.

 

ثم كانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي ابو العردات بدأها بتوجيه التحية إلى روح الشهيد القائد الدكتور جمال المحيسن، معتبرًا أن شهادته خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية التي دافع عنها منذ سني حياته الأولى، مؤكدًا أن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب اللبنانيين والفلسطينيين بعدما التحق برفاق دربه من أعضاء اللجنة المركزية، وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات. 

 

ورأى أبو العردات أن الشعب الفلسطيني يفتخر بنضال هذا الثائر الذي ترك بصماته في لبنان التي أحب وفي الشتات، معتبرًا أنه مثال للمناضلين المتعددي المواهب واستثمرها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، متوجّهًا بأحر التعازي إلى عائلته وإلى اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس الوطني، وإلى عموم الشعب الفلسطيني. 

 

وتناول أبو العردات في كلمته أبرز القرارات الذي اتخذها المجلس الوطني والتي أعلن فيها وقف كافة أشكال التنسيق مع كيان الإحتلال، مباركًا هذه الخطوة التي من شأنها أن تكسر العدو الصهيوني وتعيد الحق الفلسطيني إلى أهله. 

 

وبارك أبو العردات في كلمته شهادة ثلاثة فرسان من حركة "فتح" على يد العدو الصهيوني، مؤكدًا أن تضحيات هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرًا لأنها تدقُّ مسمارًا جديدًا في نعش هذا العدو المتغطرس، الذي يعتدي يوميًا على فلسطين وأهلها.