بأجواء من الحزن والألم وبأكاليل الورد ودعت قيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة قوات" الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان ومنطقة صيدا والقوة الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية في مخيّم عين الحلوة وحشد غفير من جماهير شعبنا في عين الحلوة ومنطقة صيدا الشهيد القائد الفتحاوي العقيد عبد الرحمن علي مصطفى (أبو شادي السبربري)، يوم الأحد ٦-٢-٢٠٢٢.

 

وانطلق موكب التشييع من مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في مخيّم عين الحلوة الى مقبرة عين الحلوة الجديدة في درب السيم بمشاركة حشود من جماهير شعبنا وعائلة الشهيد وأبناء ورفاق درب الشهيد.

 

وتقدّم المشيعين كل من: قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية يتقدمهم مسؤول عصبة الانصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي، وحشد من ممثلي الفصائل الوطنية والقوة الفلسطينية المشتركة بقيادة العقيد عبد الهادي الأسدي، وعدد من ضباط حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني في لبنان وصيدا وجماهير شعبنا.

 

وكانت مجموعة من ضباط وعناصر قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا تنتظره عند المقبرة، حيث أدت التحية العسكرية للشهيد وتحية وداع الشهيد.