تأكيدًا على استمرار مسيرة النضال التي انطلقت من رماد النكبة إلى الثورة حتى تجسيدِ الانتصار والعودة، وإحياءً للذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، أطلق إعلام حركة "فتح" في لبنان حملةً إعلاميةً إلكترونيةً مواكبةً للذكرى المجيدة تحت عنوان "٥٧ عامًا والمسيرةُ مُستمرّة".
وقد انطلقت الحملةُ مساء اليوم الاثنين ٢٠-١٢-٢٠٢١، بإعلان إعلام حركة "فتح" في لبنان عن شعار حملة الانطلاقة الرسمي الذي حمل صورتي القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات والسيد الرئيس محمود عبّاس وعنوان الحملة في تأكيد على مواصلة المسيرة التي عبّدها شهداؤنا الأبرار بدمائهم الطاهرة متسلّحين بالثوابت التي أرساها الرمز الخالد "أبو عمار" وخلف حامل أمانته الأمين على استقلالية قرارنا الوطني الفلسطيني.
وفي هذا الإطار قال عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة: "تأكيدًا على استمرارِ مسيرةِ النضال التي انطلقت من رمادِ النكبة إلى الثورة وستبقى متواصلةً حتى تجسيدِ الانتصار والعودة، نُطلق اليوم حملتَنا الإعلامية الإلكترونية تحت عنوان (٥٧ عامًا والمسيرةُ مُستمرّة)، إحياءً للذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة حركة" فتح"، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي رسمت وقادت المسار التاريخي لنضال شعبنا الفلسطيني المتواصل عبر أجيالنا المتعاقبة حتى تحقيق أهدافنا الوطنية العليا بالحُرّيّة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
وأضاف: "وانطلاقًا من ذلك، فإنّ حملتنا الإعلامية هذا العام تشمل جُملةً من البرامج والتقارير والمواد المرئية المتنوعة إلى جانب التغطيات الإخبارية المواكبة لفعاليات إحياء الذكرى، بهدف تسليط الضوء على أبرز المحطات التي شهدتها ثورتنا الفلسطينية منذ الانطلاقة، ورموزنا الوطنية التي كان لها كبير الدور في مسيرة ثورتنا الرائدة، وترسيخ المبادئ والأهداف التي كرستها ثوابت "فتح" حامية المشروع الوطني والقرار الوطني الفلسطيني المستقل".
ووجه مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة التحية والتقدير إلى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ المناضل أشرف دبور على جهوده واهتمامه في توجيه ومتابعة الإعداد للحملة الإعلامية التي أطلقها إعلام حركة "فتح" في لبنان، وعلى تحفيزه وتشجيعه الدائم لإطار الإعلام الحركي.
وأكّد خليفة أنَّ إحياء ذكرى الانطلاقة المجيدة لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية هذا العام يكتسب أهمية كبرى في ظل ما تمر به قضيتنا الوطنية من تحديات وما يحيق بحركتنا وثورتنا من مؤامرات تهدف لتصفيتها كمقدمة لتصفية الحقوق والوجود الفلسطيني، مُشدّدًا على أهمية التمسُّك بالثوابت الوطنية وبإرثنا الوطني الفلسطيني والالتفاف حول قيادتنا الوطنية الفلسطينية الحكيمة برئاسة السيد الرئيس محمود عبّاس، وداعيًا الجميع للتعبير عن وفائهم لهذه المسيرة عبر إحيائها من خلال المشاركة في الفعاليات الميدانية والتفاعل مع الحملة الإعلامية المواكبة لها عبر الهاشتاغ #٥٧_عامًا_والمسيرة_مستمرة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها