أكد المكتب الحركي المركزي للعمال والمكاتب الفرعية والقواعد العمالية بكافة هيئاتها ولجانها العاملة، دعمهم وتأييدهم للرئيس محمود عباس، مجددين مبايعتهم لسيادته قبيل خطابه التاريخي يوم غد الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتوجه المكتب الحركي المركزي للعمال في غزة، في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، بكل مساندة ودعم للشرعية الفلسطينية المتمثّلة بالسيد الرئيس، مشيرا إلى أنه "من خلال تجديد البيعة لسيادته، نجدد تأكيدنا على الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالأمين المؤتمن على المشروع الوطني الفلسطيني، الثابت على الثوابت والمتمسّك بحقوق شعبه بصلابة في وجه الصفقات المشبوهة، والذي يقف سدا منيعا بوجه الضغوطات والمؤامرات التي تستهدف قضيّتنا ومشروعنا الوطني لإعلاء كلمة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيفتح الباب أمام حل القضية الفلسطينية التي طال أمدها، على قاعدة القرارات الدولية والقانون الدولي".

وأضاف المكتب الحركي في بيانه ان "خطاب الرئيس سيكون فرصة قوية وجديدة للمرحلة المقبلة للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أنه "من دون حل القضية الفلسطينية ستبقى المنطقة في حالة توتر".

وأكد المكتب الحركي التفاف ووقوف عمال فلسطين خلف قيادتنا الحكيمة في المعركة السياسية الشرسة التي يقودها الرئيس نيابة عن الشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الثابت على الثوابت الفلسطينية.

وتابع، "ان الرئيس محمود عباس هو رأس الشرعية الحامية للمشروع الوطني الفلسطيني وقضيتنا العادلة ومطالبنا المشروعة، التي لن يثنينا عنها تهديد، فسلاحنا هو الايمان الراسخ بأن لنا حقا في هذا العالم، وعلى العالم تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه ذلك"، مشيرا إلى أن "المكتب الحركي المركزي للعمال ينظر إلى الوحدة الفلسطينية كبوابة حقيقية وداعمة للقرار الفلسطيني، ونتطلع الى تحقيق المصالحة الفلسطينية ووحدة مؤسساتنا والعمل انتصارًا للحق الفلسطيني في الأمم المتحدة".