شيع أبناء شعبنا، اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى محمد منير التميمي (17 عامًا)، إلى مثواه الأخير في قرية دير نظام شمال غرب رام الله.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه، قبل أن ينقل إلى المسجد، حيث أديت صلاة الجنازة على الجثمان قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.
وقال منسق القوى الوطنية والاسلامية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في كلمة ألقاها خلال التشييع، إن الاحتلال يمعن في جرائمه بحق أبناء شعبنا معتقدًا أنه سيكسر إرادته وصموده، مؤكدًا أن ذلك لن يزيد شعبنا الا ثباتًا وصمودًا على أرضه.
من جهته، دعا أمين سر حركة "فتح" إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، المجتمع الدولي الى التحرك للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق شعبنا، مشددًا على أن حركة "فتح" ستبقى وفية للشهداء والجرحى والأسرى حتى نيل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن الفتى التميمي قد استشهد يوم أمس متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية النبي صالح.
وكان أكثر من 320 مواطنًا، بينهم مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أيمن النوباني، أصيبوا أمس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، على جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.