وجه الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان وعائلته الشكر لكل من وقف بجانبه أثناء فترة خوضه الإضراب عن الطعام لأكثر من شهرين متواصلين.

وقال الغضنفر، في حديث لبرنامج " ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، "أحمد الله على نيل الحرية بعد الإضراب الذي خضته لمدة 65 يومًا، نعم كانت مرحلة صعبة، لكننا شعب يتحدى الصعاب من أجل نيل الحرية"، موجهًا الشكر للرئيس محمود عباس وللقيادة وأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، وإلى جميع الأسرى، وإلى وسائل الإعلام المختلفة، خاصة تلفزيون فلسطين، والإعلام الرسمي بشكل عام، على الجهود التي بذلت في إطار نشر رسالته ودعم صموده.

وحذر الغضنفر، الأسرى من التفاف حكومة الاحتلال على وقف الاعتقال الإداري، عبر مسألة تجميد الاعتقال الإداري، وأن يتحلوا بالصبر والعزيمة حتى نيل الحرية والاستقلال.

بدورها، أكدت بنازير أبو عطوان شقيقة الأسير الغضنفر، أهمية الدعم الذي قدمه الرئيس محمود عباس والقيادة، وكل من أوصل رسالة شقيقها إلى العالم، لافتة أن الدعم والإسناد الذي تلقاه الغضنفر رفع من معنوياته وكانت تزيده تصميمًا وإصرارًا على مواصلة المعركة التي انتصر فيها.

وأشارت بنازير إلى أن أهمية التفاصيل المختلفة تؤثر على الأسرى وذويهم، مؤكدة ضرورة استمرار الاهتمام الكبير وتسليط الضوء على الأسرى الفلسطينيين وإيصال ملفهم إلى المحاكم الدولية، وقالت:" نحن على أعتاب نصر، وهذا لن يتحقق إلا بحرية أسرانا".

من جانبه، أكد منقذ أبو عطوان، خال الأسير، اهتمام الغضنفر بقضية الأسرى والذي كان يطالب بتوجيه الاهتمام والدعم لكافة الأسرى، وكان يرى نفسه من خلال إخوانه الأسرى وليس من خلال ملحمته الأسطورية فقط، واستطاع إيصال صوته لكافة أحرار العالم في سبيل نيل الحرية.

ولفت إلى أن الغضنفر كان يعتبر نفسه وسيطا بين جسم الأسرى بشكل عام وبين العالم، من أجل تسليط الضوء بشكل أكبر على معاناتهم في سجون الاحتلال، والتي هي بديل لأعواد المشانق وهي عبارة عن مكان يصنع فيه الموت والمرض، مشيرًا إلى أن الغضنفر رفع صوته عاليًا عبر تلفزيون فلسطين ليقول "التفتوا إلى إخواني الأسرى، فهناك الآلاف ممن لن يستطيعوا إيصال صوتهم".