استقبل أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفدًا من لجنة الإصلاح والعشائر تقدّمه المختار عدنان زعيتر والحاج حسين نصرالله، في مكتب قيادة حركة "فتح"، تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس ٢٧-٥-٢٠٢١.
بدايةً رحّب أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج بوفد لجنة الإصلاح والعشائر المتضامن مع القضية الفلسطينية والحضور الكريم.
وقال: "نلتقي اليوم بكم بعد هذا الانتصار الذي حقّقه الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة وصمود أهلنا في حي الشيخ جراح".
وأضاف الحاج: "ما حصل هو عبارة عن محطة نضالية للمقاومة ولكن هذه المعركة لن تنتهي إلا بدحر الاحتلال عن أرضنا وبإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق عودة اللاجئين إلى أراضيهم".
وتابع: "التضامن لا يكفي ليكون يوم تضامن ضد التآمر على الشعب الفلسطيني. ولكن على الرغم من كل الظروف والمؤامرات التي تحاك، والتطبيع المخزي والمذل المجاني الذي يشكل خنجرًا مسمومًا في خاصرة الشعب الفلسطيني والأمة، إلا أنَّ الاحرار يردون الصاع صاعين ولن يتراجعوا حتى يسقطوا هذه المؤامرات".
وختم الحاج: "ستبقى فلسطين العنوان والهدف والبوصلة ولن نحيد عن طريقها مهما تكالب الأعداء ولتخرس كل الأبواق المشبوهة، التحية إلى شعبنا الفلسطيني".
كلمة عشائر بعلبك ألقاها المختار عدنان زعيتر، فنوه بانتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ الذي أصبح ذكرى خالدة في لبنان.
ووجه تحية إكبار للجرحى والمقاومين الذين رفعوا رأس الشعب اللبناني عاليًا، وأكدوا أن هذا الشعب يستحق الحياة ويعشق الشهادة.
وقال: "بكم لبنان انتصر، ولم ينتهِ من الانتصارات لأنَّ عصر الهزائم قد ولى، واليوم تحتفل أمتنا بالنصر الذي فتح طريقًا من البحر إلى النهر"، آملاً أن يكون الاحتفال بذكرى المقاومة والتحرير العام المقبل في بيت المقدس.
كلمة الحاج حسين نصرالله قال فيها: "نحن نقول إنَّ المقاومة في فلسطين، وإننا على استعداد كامل للدفاع عن غزة وجنوبها والشيخ جراح".
وأضاف: "المقاومة مستمرة ونحن جزءٌ فيها، ونحن على استعداد من أجل إقامة معركة كبرى لفلسطين".
وختم قائلاً: "نقول لكم أيها الإخوة إننا في محور المقاومة، ونحن على استعداد للنصر والشهادة وأن تكون فلسطين من البحر إلى النهر، ونسأل الله أن يتقبل منا شهداءنا، وانها لثورة حتى النصر، وإنها لثورة حتى النصر".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها