أدان حزب المعارضة الرئيسي باليونان "سيريزا" التحالف التقدمي اليساري الاجراءات القمعية وسياسات الاستيطان لدولة الاحتلال، واعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي والقرارات الدولية بشكل عام، والمتعلقة بالقدس بشكل خاص.

وأكد أن "القمع العنيف للفلسطينيين المحتجين على إخلاء عائلاتهم من منازلها التي يقيمون فيها منذ خمسينيات القرن الماضي في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وعملية الإخلاء نفسها، هي أعمال ضد السلام والاستقرار والتعايش الضروري بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإن تطبيق القانون الإسرائيلي وكذلك إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي".

وبين أن الطريقة الوحيدة لحل النزاعات هي من خلال احترام  القانون الدولي واحترام قرارات الأمم المتحدة.

ودعا لسرعة عقد مفاوضات سياسية برعاية الأمم المتحدة تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كطريق وحيد للاستقرار والسلام، داعيًا الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف حازم بهذا الشأن.

كما أصدر الحزب الشيوعي اليوناني بيانًا أدان فيه قمع قوات الاحتلال للمصلين في المسجد الأقصى المبارك، وعمليات التطهير العرقي التي تمارسها في القدس لصالح المستوطنين وإحلالهم محل السكان الأصليين.