نظَّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في منطقة البقاع مسيرةً جماهريةً تضامنًا مع أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ودعمًا لانتفاضة القدس المباركة، بعد صلاة التراويح اليوم السبت ٨-٥-٢٠٢١. 

 

المسيرةُ انطلقت من أمام مسجد بلال بن رباح في مخيّم الجليل، جائبةً شوارع المخيّم على وقع أناشيد الثورة الفلسطينية وهتافات الغضب، ورفع الرايات الفلسطينية تعبيرًا عن رفض الهجمة الشرسة على أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك. 

 

وتقدّم المسيرة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وممثّلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، ومشايخ المنطقة، وحشدٌ كبيرٌ من أبناء شعبنا في المخيّم.

 

كلمة فصائل التحالف ألقاها مسؤول الجهاد الإسلامي في منطقة البقاع أبو علاء سحويل جاء فيها: "قم للقدس وحيّي من فيها إنَّ في القدس أسودًا تحميها. من جديد تعيد القدس تصويب البوصلة وتفرض الأولويات وتقود المقاومة، وتحدد المسار في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التي تهدد القدس بكل ما فيها من أرض وشعب ومقدسات إسلامية ومسيحية". 

 

تابع سحويل: "أهلنا في القدس أنتم خط الدفاع الأول عن كل الأمة، تواجهون العدو الصهيوني بصدوركم العارية وإرادتكم التي لا تلين، أنتم يا من تعيدون للأمة كرامتها وعزتها وتسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الاعتدءات الصهيونية".

 

وختم قائلاً: "من هنا فإننا ندعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والتمسك يخيار المقاومة". 

 

كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول جبهة النضال في البقاع أسامة عطواني، ممّا جاء فيها: "أمام أنظار العالم أقدمت قطعان المستوطنين مدعومةً بجيش الاحتلال على تنديس باحات الأقصى، وداخل المسجد داسوا بأقدامهم النجسة أماكن الصلاة، وعبثوا بالمصاحف".

وختم عطوانة قائلاً: "يبقى السؤال إلى بعض الإخوة العرب ومن توهّم وطبّع، إلى متى السكوت والإذعان، ليحموا القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية؟! 

ليس المطلوب بيانات إدانة واستنكار وإعراب عن قلق.. بل المطلوب موقف".