أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي وعربدة المستوطنين وارهابهم ضد المقدسيين عموما والمصلين في المسجد الأقصى المبارك واقتحام باحات المسجد، يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ويعيد الأمور إلى نصابها الحقيقي باعتبار القدس الشرقية مدينة محتلة تنطبق عليها اتفاقيات جنيف، وخاصة الاتفاقية الرابعة وغيرها من القوانين والقرارات الدولية والإنسانية.

ودعا "فدا" الأمم المتحدة ومنظماتها وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته، وحمل قوات الاحتلال على وقف عدوانها على المقدسيين خصوصا وعلى عموم المواطنين الفلسطينيين الذين يقصدون المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه، ووقف انتهاكاتها لحرمة المسجد وباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال "فدا": "إن توفير نظام خاص للحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين بات أكثر من ضرورة ومهمة عاجلة لمجلس الأمن الدولي".

وأضاف أن ما حدث في المسجد الأقصى المبارك الليلة وفي حي الشيخ جراح وفي عموم القدس، أعاد طرح الأمور على حقيقتها وأبرز الطبيعة العدوانية والإرهابية والعنصرية لكيان الاحتلال.

ودعا "فدا" جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهما إزاء ما يجري في القدس ونصرة المقدسيين وممارسة دورهما مع دول العالم واتحاداته ومنظماته لتشكيل "لوبي" ضاغظ على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها.