ضمن سلسلة زيارات لقيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال على الأحزاب اللبنانية، زارَ أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض برفقة وفدٍ من قيادة الحركة في الشمال، اليوم السبت ١٦-١٠-٢٠٢٠، قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في الشمال، حيثُ كان في استقبالهم الأستاذ جميل صفية ود.فلاديمير في مقرّ الحزب في طرابلس. 

 

اللقاء بحث آخر المستجدات اللبنانية والفلسطينية، فأكّد الطرفان دعم القيادة الفلسطينية في مواجهة الضغوطات الصهيوأمريكية التي تسعى لمحاصرة الشعب الفلسطيني وشطب مشروعه الوطني. 

 

ورأى فيّاض أنَّ التطبيع العربي مع العدو الصهيوني إنّما هو خنجر دس في خاصرة الشعب الفلسطيني خاصةً أنَّ هذه الدول بعيدة عن حدود فلسطين داعيًا إلى العودة إلى القمة العربية التي عقدت في بيروت في العام 2002 وقراراتها التي اعتمدتها للعلاقة مع العدو الصهيوني وهي الأرض مقابل السلام. 

 

وأضاف فيّاض: "العدو الصهيوني ما زال يمعن في القتل والإجرام بحقّ أبناء شعبنا وبالاستيطان، لذلك جاء لقاء الأمناء العامين بين رام الله وبيروت بدعوةٍ من الرئيس أبو مازن لتمتين الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر الصهيوأمريكية".

 

كما ثمّن فيّاض لقاء عضو اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب بالأخ العاروري في تركيا والذي تبنى الإسراع في الانتخابات وتطوير أطر منظمة التحرير الفلسطينية، وأشار إلى وجود مساعٍ للقاء الأمناء العامين في القاهرة لاستكمال ترتيب البيت الفلسطيني. 

 

وتمنّى فيّاض للبنان الخير والخروج من ظروفه الاقتصادية والصحية معافى عبر تشكيل حكومته العتيدة قريبًا. 

 

 من جانبه، قال د.فلاديمير إنَّ الدولة اللبنانية بحالة إفلاس، ولا يمكن انتظار حكومة لانتشال البلد أو التعويل على وعودات ماكرون لإنقاذ لبنان. 

ورأى أنَّ موضوع ترسيم الحدود بين لبنان والكيان الصهيوني يُعَدُّ دعمًا لترامب في حملته الانتخابية.

كما أكد د.فلاديمير أنَّ الوضع في لبنان لن يستقيم إلا بالحساب والعقاب لمن سرقوا المال العام. 

وشدّدَ على دعم الحزب الشيوعي للشعب الفلسطيني في مشروعه الوطني وتمسكه بحق العودة ورفض التوطين.