قال نقيب المحامين جواد عبيدات، "إن تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان تعكس مدى الأحقاد الشخصية على ثبات الرئيس محمود عباس، وصموده في وجه الضغوط والمؤامرات الدولية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية".

واستهجن نقيب المحامين تصرفات المسؤولين الأميركيين في اقحام أنفسهم في الشأن الداخلي الفلسطيني، والذي ينم عن جهلهم الحقيقي في معرفة توجهات ومكونات البناء الوطني الفلسطيني، مؤكدا ان القوى الوطنية وشعبنا يعتبرون الادارة الاميركية "سلطة طاغية ومتآمرة على حقوق شعبنا الفلسطيني".

وطالب المسؤولين الأميركيين دعوة سلطات الاحتلال بالسماح بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسيه في القدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والتي هي العائق الوحيد امام اجراء الانتخابات الفلسطينية، بدلا من اطلاق تصريحاتهم الحمقاء المخالفة والبعيدة كل البعد عن المبادئ الخاصة بنصوص القوانين الفلسطينية التي تنظم الأوضاع الفلسطينية، والتي اعترفت بها معظم دول العالم والمنظمات الدولية، وذلك ان كانوا يؤمنون بالديمقراطية.

واعتبر ان تلك التصريحات تأتي في سياق افلاس الادارة الاميركية الدائم، لفرض توجهاتها المشؤومة ضد حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي دائما على نقيض القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي شرعت وبكل قوة حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

واكد ان الرئيس محمود عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا لدولة فلسطين هو من يمتلك حق التمثيل الحصري لكافة قضايا الشعب الفلسطيني، لدى كافة القوى الدولية من بينها الادارة الأميركية.

وقال، "نسجل افتخارنا واحترامنا الكبير لصمود سيادته رمز القيادة الفلسطينية، تجاه هذا العدوان الممنهج الذي لن يستطيع ان يحقق اهدافه المسمومة مهما كانت تكلفة ضريبة الصمود الوطني، لأن قضية الشعب الفلسطيني عادلة، ولن تسقط بالتقادم، ولن ينسى الاحفاد حقوق الأجداد.