قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس جامعة القدس المفتوحة، يونس عمرو، مساء اليوم الثلاثاء، إن ما جري من اتفاق بين الامارات والبحرين وإسرائيل هو اتفاق تطويعي وليس تطبيع، ولكن نحن كفلسطينيين ما زلنا نقف على درب المقاومة ودرب مناهضة التطبيع، وأثبتنا مرة تلو الأخرى أننا على قدر هذه المقاومة بخاصة القيادة الفلسطينية التي قالت لا للإدارة الأميركية.

وأضاف في تصريح صحفي، أن الرئيس عباس كان من أشجع الشخصيات في مقاومة القوى المتغطرسة وعلى رأسها أميركا والشعب الفلسطيني سيقف خلفه حتى ننال حقوقنا الوطنية المشروعة.

وتابع قائلاً، "إن ترمب مخطئ إن ظن أنه بمحاصرتهم (الفلسطينيين) يمكن أن يجلبهم للقبول بصفقات العار والاستسلام، فهو رئيس ينتمي لطبقة من طبقات السماسرة الاقتصاديين وأصحاب الصفقات ولا يعلم أبدا شيئا عن فكر الشعوب وإرادتها ويتصور أنه بضغوطه على شعبنا ستطوعه شعبنا شعب لا يتطوع ولن يسير في مسارات غير مساره الوطني وثبت ذلك بصموده وثورته القائمة حتى اليوم".

وأضاف: سيفشل ترمب في مساعيه ولن يأتي فلسطيني واحد ليقبل بمشروعه الاستيطاني التطويعي وشعبنا سيواصل صموده ومقاومته، وشعبنا اليوم يسير نحو الوحدة بعد اجتماع الأمناء العامين الذي عقده سيادة الرئيس محمود عباس، واليوم الشعب الفلسطيني موحد أنشأ قيادة موحدة للمقاومة الشعبية.

وأوضح أنه كرئيس لجامعة بادر لمخاطبة 260 جامعة عربية من خلال اتحاد الجامعات العربية طالبا من الجامعات أن تبادر إلى المقاومة الفكرية ضد التطبيع والسلام القهري المفروض على هذه الدول الضعيفة.

وأشار إلى أن القدس المفتوحة ستبادر لتشكيل مبادرات وندوات افتراضية مناهضة للتطبيع وللسلام التطويعي مع الاحتلال لخلق فكر لدى الشباب العربي يصب في مصب مقاومة الاحتلال وقهر أميركا وسيطرتها على بعض العرب.