بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 2020/9/14

 

* رئاسة

الرئيس يعزي بوفاة الكاتب حسن الكاشف

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شهدي الكاشف، معزيا بوفاة والده الكاتب والصحفي الكبير حسن الكاشف.

وأشاد سيادته، خلال الاتصال، بمناقب الفقيد وعطائه الإعلامي وقلمه الحر، وما قدمه لقضية شعبه العادلة وحقوقه الوطنية المشروعة.

وأعرب الرئيس عن تعازيه الحارة، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

 

*فلسطينيات   

مجلس الوزراء يدرس التوصية للرئيس بتصويب علاقة فلسطين بالجامعة العربية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن مجلس الوزراء يدرس التوصية للرئيس محمود عباس بتصويب علاقة فلسطين بالجامعة العربية التي تقف صامتة أمام الخرق الفاضح لقراراتها، والتي لم ينفذ منها شيء أصلاً.

وأضاف رئيس الوزراء خلال كملته في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، أن الجامعة العربية أصبحت رمزاً للعجز العربي، وأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مساس بالكرامة العربية، متسائلا: هل يعقل للعرب أن يقبلوا فقط بالصلاة في المسجد الأقصى وهو تحت الاحتلال، وأن ليس لهم إلا الزيارة المشروطة للأقصى؟.

وتابع: "غداً تقتل مبادرة السلام العربية، ويموت التضامن العربي، لذلك علينا أن ننهض موحدين، وسنشهد يوماً أسود في تاريخ الأمة العربية وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مفرّقة، وسيضاف هذا اليوم إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية".

وقال: بعد أن أحبطت فلسطين الشق الرئيسي من صفقة القرن، تجد نفسها الآن تصارع وظهرها مكشوف من شرق العرب في الإمارات والبحرين بعد أن تهافتتا على توقع اتفاق استسلام عربي لـ"صفقة القرن".

وأضاف: "نواجه في مدينة القدس هجمة تلو الأخرى تجاه مقدساتنا وضربة تلو الأخرى من جيش الاحتلال وماكنته الاستعمارية، لكننا متسلحون ومؤمنون بحقنا أولا وبصدق الانتماء إلى الأمة العربية وشعوبها الصادقة معنا ثانياً وبالشرعية الدولية ثالثاً، ولذلك ندعو الدول العربية إلى رفض الخطوة الإماراتية البحرينية وعدم المشاركة في الاحتفالات المقامة غداً".

وشدد على أن الحكومة تدعم كل جهد نحو المصالحة الوطنية الشاملة التي يجب أن يكون مدخلها الأول هو الانتخابات العامة من أجل تمتين الجبهة الداخلية وإعادة الاشعاع الديمقراطي إلى الحياة اليومية وبث الروح في الحياة البرلمانية التي هي إحدى ركائز دولة فلسطين التي اعترف بها العالم.

وقال اشتية: "مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية أمرٌ هام لنا جميعنا ونريد أن ترى النور وتترجم واقع على الأرض".

وفي سياق آخر، أشار اشتية إلى أن الحكومة تتابع ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين، حيث أنها ستعمل على مراقبتها حتى نهاية الأسبوع وإلا ستعود بإجراءات لا يريدها أحد، ولكن قد تضطر الحكومة إليها إذا لم تجد التزاماً من المواطنين.

وأشار إلى أن لجنة الطوارئ ستجتمع هذا الاسبوع لمراجعة الحالة الوبائية، في وقت يتواصل منع إقامة الأعراس وبيوت العزاء منعاً لتفشي الوباء، فيما أن الحكومة تتابع الحالة الوبائية في القدس وقطاع غزة وتقدم دعمها المادي وخبراتها.

وحول الوضع المالي، وقال رئيس الوزراء إن اسرائيل ما زالت تشترط علينا شروطا غير مقبولة بالنسبة لنا مقابل المقاصة رغم بعض التدخلات الدولية.

ومن ناحية أخرى، كشف اشتية أنه بعد عام على بدء العمل في عنقود قلقيلة تم زيادة كمية مياه الري إلى أكثر من 350 ألف متر مكعب، واستصلاح أكثر من 2000 دونم وافتتاح 103 كيلو متر من الطرق الزراعية، وزراعة أكثر من 44 ألف شجرة مثمرة، حيث استفاد من ذلك نحو 9 آلاف مواطن، وخلق 500 فرصة عمل دائمة و22 ألف فرصة عمل مؤقتة.

وفي شأن آخر، أعرب اشتية عن تضامن فلسطين مع السودان، التي تتعرض لموجة فيضانات لم تشهدها منذ أكثر من 100 عامٍ.

كما قدم رئيس الوزراء التعازي بوفاة الكاتب حسن الكاشف الذي عمل بقلبه وقلمه من أجل فلسطين.

ويناقش مجلس الوزراء اليوم الخطة التطويرية لمدينة القدس والمحافظة بشكل عام،  كما سيتم مناقشة قضايا متعلقة بفيروس كورونا، والطاقة البديلة، وحقوق العمال في اسرائيل، وقانون بنك الاستثمار".

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات: لن يجدوا فلسطينيا يفرط بحقوقه الوطنية وهناك استهداف للقيادة

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الشعب الفلسطيني لم يفوض أحدا للتحدث باسمه، وإن هناك استهدافا للقيادة وتوجيه اتهامات وادعاءات بحقها، تكررت بالسابق خلال حصار عرفات.

وأكد عريقات خلال مؤتمر صحفي، عبر تقنية ZOOM"  الافتراضية، أنهم لن يجدوا فلسطينيا يفرط بحقوقه الوطنية، وأن دولة فلسطين سعت للسلام أكثر من غيرها.

وتابع: الاتفاقيات التي أعلن عنها هي سلام من أجل السلام، أو سلام من أجل الحماية، ونشهد اليوم ميلاد تحالفات عسكرية تقودها اسرائيل، وقرارات التطبيع ليست قرارات سيادية، لأن هذه الدول لديها التزامات تجاه قرارات الجامعة العربية ومجلس التعاون الاسلامي، ومجلس التعاون الخليج، وهذه الخطوة لا تخدم المصالح العربية ولا الإسلامية بأي شكل كان.

وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن الادارة الأميركية عملت على تصدير الخوف، والاتفاق هو اعلان رسمي من الامارات والبحرين على قبولهما "صفقة القرن" ووافقتا أن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الدول التي تقبل السيادة الاسرائيلية على المسجد الاقصى تنكر سورة الاسراء، والمعراج، وتغيب كليا الشرعية الدولية.

وأوضح عريقات أن الصراع هو ليس اماراتيا أو بحرينيا مع اسرائيل، إنما هو فلسطيني اسرائيلي والمطلوب انهاء الاحتلال وقضايا الحل النهائي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.

وأكد أن منظمة التحرير تستند على القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن تحقيق السلام يرتكز على جوهر الصراع الذي يحتاج لانهاء الاحتلال وتجفيف مستنقع الاستيطان، والارتكاز على العدالة بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت إلى أن ترمب تحدث قبل يومين عن أن بلاده أوقفت دعما بقيمة 750 مليون دولار أميركي للسلطة الوطنية، مؤكدا أن إدارة ترمب جاءت لتدمر القانون الدولي وتهدف لتصفية المشروع الوطني.

وأشاد عريقات بالشعوب العربية التي وقفت ضد التطبيع، مشيرا إلى أن فلسطين هي فلسطين لكل العرب، والقدس قدسهم وأن التلاعب بأمن ومستقبل شعوبنا العربية هو أمر صادم.

وأعرب عن استهجانه من الأصوات التي تخرج لتغييب الحق الفلسطيني، معتبرا أنها نجاح لسياسات كوشنر في خلق جيل من الصهاينة العرب.

وفي سياق الرد عما تم نشره على لسان عريقات حول البحرين: قال: إن ملك البحرين أكد عدم نية بلاده التطبيع مع اسرائيل قبل انهاء الاحتلال والتزامها بمبادرة السلام العربية، مشيرا إلى أن قرار البحرين التطبيعي اعطى الحكومة الاسرائيلية الاكثر تطرفا الضوء الاخضر للاستمرار في سياساتها القمعية. 

وحول دور جامعة الدول العربية قال: إنها انعكاس لأعضائها ومسؤوليتها الحفاظ على ميثاقها وقراراتها، وفي 9 من ايلول اكدوا التزامهم بمبادرة السلام العربية التي تم التصويت عليها بالاجماع، وأنه لا تطبيع إلا بعد انهاء الاحتلال، والامارات والبحرين تخلتا عن هذا الالتزام.

وحول الشأن الداخلي، قال عريقات: ساحتنا الداخلية هي أولوية في العمل والساعات المقبلة سيكون هناك اعلان هام للفصائل، والعمل مستمر لتحقيق الوحدة الوطنية، وانهاء الانقسام، وتفعيل منظمة التحرير والوصول الى الانتخابات.

 

*عربي ودولي

باكستان تؤكد أن موقفها لم يتغير من القضية الفلسطينية

قال الناطق باسم الخارجية الباكستانية زاهد حفيظ تشودري، اليوم الأحد، إن موقف بلاده من القضية الفلسطينية لم يتغير، وأنها متلزمة بدعم كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف الناطق باسم الخارجية الباكستانية، "موقفنا لم يتغير، ونحن نصر على أن ينال الشعب الفلسطيني حقه الكامل وندعمه في ذلك".

وشدد على أن باكستان تدعم حل الدولتين بموجب قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإٍسلامي حول فلسطين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطققة.

 

*اسرائيليات

الاحتلال يصادق على إقامة "980" وحدة استيطانية جديدة جنوب بيت لحم

 صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة 980 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين، جنوب بيت لحم.

إن ما يسمى وزارة الإسكان الإسرائيلية أعلنت من خلال مخطط، أنها ستقيم المئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة" أفرات".

إن هذه التوسعة الجديدة في المستوطنة، تعني تنفيذ خطة الضم بهدوء وبشكل بطيء، وإن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية سيتم الاستيلاء عليها ضمن هذا المخطط الاستيطاني الجديد.

 

*آراء

سيادات الدول الهزلية/ بقلم: عمر حلمي الغول

من حق الدول أن تدافع عن سياداتها الوطنية والقومية، وأن تحمي مصالحها وحقوقها وفق القوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية. والواجب يملي على كل دولة عدم التراخي أو التهاون أمام أي عدوان أجنبي على أجوائها وحدودها البرية أو مياهها الإقليمية، لأن التقاعس والتخاذل يسمح للأعداء والطامعين بهذا البلد أو ذاك لاستباحته، وانتهاك كل القوانين والمعاهدات البينية أو الإقليمية والأممية.

لذا تفرض الضرورة اللجوء لاستخدام كل الأسلحة السياسية والدبلوماسية والقانونية، وحتى إذا استدعت الضرورة يمكن اللجوء للقوة المسلحة في حال لم تجدِ الوسائل السلمية. وكل هذه الأشكال كفلها القانون الدولي للدول والشعوب في حماية حدودها الدولية، وصيانة مصالحها وحقوقها السياسية والاقتصادية وثرواتها البرية والمائية.

بيّد أن علينا الاعتراف، أن سيادات الدول لم تعد هي ذاتها، التي تبلورت مع نشوء وتشكل الأسواق القومية في عصر النهضة في أوروبا نتيجة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية  والأمنية في كل دولة على انفراد، وبين مجموع دول العالم، ونتاج ما أفرزته الحروب البينية والعالمية، وانتهاء مرحلة الاستعمار القديم، وصعود الاستعمار الجديد. ومن العوامل المؤثرة في محتوى وطبيعة السيادة، هي: أولاً تأثير الدول المختلفة على بعضها البعض وفقًا للمصالح البينية؛ ثانيًا هيمنة ونفوذ الدول والأقطاب الاستعمارية على شعوب ودول مستعمراتها القديمة. لا سيما وأنها خرجت من الباب وعادت من الشباك، وبقي نفوذها وتأثيرها على القرار السيادي موجودا؛ ثالثًا عدم تمكن غالبية دول العالم الثالث من تحقيق استقلال اقتصادي كامل، ما أبقاها أسيرة التبعية لدول المركز؛ رابعًا كما أن العوامل الداخلية الناجمة عن التناقضات والتعارضات بين الموالاة والمعارضة، ودور منظمات وهيئات المجتمع المدني جميعًا تؤثر سلبًا أو إيجابيًا في قوة وضعف سيادات الدول؛ خامسًا وهناك نماذج من الدول سياداتها الشكلية مستباحة من قبل القواعد العسكرية للدول الرأسمالية، وبوجود مندوبين ساميين لدول المركز ممثلين بسفرائها ومستشاري الرؤساء وقادة الحكومات وقادة الأجهزة الأمنية، الذين ما أن تغيب رؤوسهم، حتى تطل أقدامهم لاستنزاف الدول التابعة؛ سادسًا في الحالة العربية السيادة لها ملامح أوسع نسبيًا، من حيث المبدأ ما ورد أعلاه ينطبق على الدول العربية، لكن هناك ميزة وسمة خاصة تسم الدول العربية وسياداتها، تتمثل في الصراع العربي الصهيوني، ونشوء دولة الاستعمار الإسرائيلية على أنقاض نكبة الشعب الفلسطيني بهدف الهيمنة على الكل العربي، وهذا ما أكده شعار الحركة الصهيونية "دولتك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"، ووفق كتاب شمعون بيريز "الشرق الأوسط الجديد" الصادر عام 1994، فإن حدود إسرائيل باتت من المحيط إلى الخليج، وهو ما تجسده النظرية الإبراهيمية، التي تبلورت في العقود الثلاثة الأخيرة، ولعل إطلاق الرئيس ترامب "الصفة الإبراهيمية" على اتفاقات التطبيع المجانية بين الإمارات والبحرين الأخيرة مع دولة الاستعمار الإسرائيلية يعكس هذه الحقيقة.

وعليه في النموذج العربي الرسمي، تصبح السيادة لكل دولة على انفراد غير منفصلة بشكل ميكانيكي عن الصراعات القومية القائمة، وأولها، ومحورها، ومركزها الاستعمار الصهيو أميركي. وبالتالي الحديث عن الفصل التعسفي بين السيادة الوطنية والقومية مردود على الأنظمة السياسية القائمة، وأي خروج عن محددات السياسات العربية الناظمة للكل العربي ذات الصلة بالصراع العربي الصهيو أميركي يعرض السيادات للخطر، وليس العكس. وبالتالي تصريحات الإمارات والبحرين ومن سيحذو حذوهم بالتطبيع المجاني الخياني في المستقبل المنظور عن القرارات السيادية، هي مهزلة، وسقوط وطني وقومي، لأنه لا يمكن أن تكون لأي دولة عربية سيادة بالصلح والاعتراف المجاني مع دولة الاستعمار الإسرائيلية، كون هذه الدولة أقيمت كأداة وظيفية تنفيذية لنهب واستغلال ثروات ومصالح وحقوق العرب جميعا، وليس الشعب الفلسطيني خصوصا. كما أن قلب معادلات الصراع السياسية في الإقليم تخدم أولاً المشروع الصهيو أميركي، وتبدد مصالح وحقوق العرب عموما والدول المنخرطة في التطبيع المجاني خصوصا.

ولا أود الإثقال على الحكام، مع ذلك أريد تذكيرهم، كيف كان رد الفعل العربي الرسمي بعد زيارة الرئيس السادات لإسرائيل في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبرعام 1977؟ ألم ترفض كل الدول العربية تلك الزيارة، وعقدت قمة عربية، ونقلت مقر جامعة الدول العربية من مصر؟ ومع ذلك لم يتبجح الرئيس المصري آنذاك بموضوع السيادة المصرية الخالصة، ولم يقبل العرب ذلك، لأنهم لم يفصلوا بين السيادة الوطنية والسيادة القومية، لأن الفصل كان ومازال هدفًا صهيو أميركيا. وهناك ضوابط ومرتكزات للسياسات العربية الرسمية مثبتة في مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية والإسلامية، وقرارات الشرعية الدولية. أضف لذلك ما الذي يجبر الإمارات والبحرين وغيرهما على التطبيع مع إسرائيل؟ هل هما جزء من دول الطوق؟ هل بينهما وبينها حرب مباشرة أملت عليهما التطورات عقد اتفاقية سلام؟ ولماذا تعريض الأمن الوطني والقومي للخطر بأبخس الأثمان؟ ما هي مصلحتكم الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية؟ وهل التطبيع المجاني يخدم خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 أم العكس؟   

إذاً الحديث عن السيادات بشكل مجرد فيه الكثير من المبالغة والمغالاة، ولا يعكس الحقيقة على الأرض، ويتجاهل مجموع العوامل ذات الصلة. وما يجاهر به بعض الحكام المتورطين بالتطبيع ليس أكثر من مهزلة، واستخفاف واستهبال بعقول الحكام أنفسهم والمواطنين العرب، واستسلام معلن أمام الحكام الصهاينة الأكثر فجورًا في التاريخ، وتساوق مع صفقة العار الترامبية، والترويج لها، والضغط على القيادة والشعب الفلسطيني للقبول بها. ولكنها لن تمر، وسيهزم المخطط الصهيو أميركي العربي المتواطئ على فلسطين وشعبها وقياداتها.