قالت الجالية الفلسطينية في رومانيا، إن الاتفاق التطبيعي بين الإمارات وإسرائيل، يأتي في هذه الظروف الصعبة على حساب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ويشجع نتنياهو على المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأضافت الجالية في بيان صدر عن هيئتها الإدارية، مساء اليوم الجمعة، أن الاعلان جاء بعد قرار حكومة الاحتلال ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يدمر حل الدولتين المقبول دوليا وعربيا، وينسف الموقف العربي والاسلامي الموحد، والداعم للقضية الفلسطينية وللقضايا العربية، وينهي مبادرة السلام العربية.

واعتبرت أن الاتفاق فرصة ذهبية لترمب من اجل اعادة انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل وهدية خاصة لنتنياهو ليقول للعالم بأن التطبيع مع كل الدول العربية قادم لا محالة، دون الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وأكدت الجالية وقوفها الى جانب القيادة الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، بقيادة الرئيس محمود عباس، الثابت على مواقفه في وجه كل المؤامرات.