بعد ثبوت إصابة عدد من أبناء شعبنا الفلسطيني في تجمُّع جمجيم للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان بفيروس "كورونا" واضطرار أهلنا في التجمع إلى عملية الحجر المنزلي، حرصًا على منع انتشار الوباء في المنطقة المحيطة بالتجمع، وبهدف تخفيف المعاناة الاقتصادية عنهم، نفّذَت اللجان الشعبية في "م.ت.ف" حملةً إغاثيةً للتجمع. 

 

الحملة التي انطلقت اليوم الجمعة ١٤-٨-٢٠٢٠، شملت توزيع طرود من المواد الغذائية على كافة عائلات تجمُّع جمجيم، لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، بخاصةِ في ظلِّ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يشهدها لبنان. 

 

 

وتعقيبًا على هذه الحملة، قال أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان: "إنَّنا في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة" فتح" واللجان الشعبية لن نألوَ جهدًا في سبيل مساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان". 

 

ووجّه الشكر والامتنان لفاعل الخير الذي تبرّع بهذه الطرود الغذائية إلى أهلنا اللاجئين في تجمُّع جمجيم.

 

وتمنّى الشعلان الشفاء العاجل للإخوة المصابين بفيروس" كورونا" في تجمُّع جمجيم وفي المخيمات والتجمعات الفلسطينية كافةً بشكل خاص، وللمصابين في لبنان الشقيق والعالم بشكل عام.

 

بدور، توجّه عضو قيادة حركة "فتح" في شُعبة الساحل حسين زيدان بالشكر الجزيل إلى اللجان الشعبية الفلسطينية وإلى فاعل الخير على هذه اللفتة الكريمة التي تأتي في إطار تخفيف المعاناة عن أهلنا اللاجئين في مخيّمات وتجمُّعات اللجوء في لبنان.

 

وقد لاقت هذه الخطوة استحسان أهلنا في تجمُّع جمجيم الذين توجّهوا بجزيل الشكر والامتنان إلى القيادة الفلسطينية الحكيمة، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، وإلى كل من ساهم في تخفيف معاناتهم. 

كما توجّهوا بالشكر إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والطاقم الطبي لمستشفى الشهيد محمود الهمشري وإلى قسم الصحة في وكالة "الأونروا" وإلى وزارة الصحة اللبنانية وبلدية الخرايب على إجرائهم فحوصات لفيروس "كورونا" في تجمُّعي جمجيم وكفربدا.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان