بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 13-8-2020

 

*فلسطينيّات
432 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" و1022 حالة تعافٍ
 أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، تسجيل 432 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، و1022 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الكيلة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة لطفل (8 أعوام) من بلدة إذنا في محافظة الخليل، وقد أعلن عنها مساء أمس، فيما تم إجراء 2519 فحصاً مخبرياً لعينات مشتبه بإصابتها بالفيروس في مختلف المحافظات.
وأشارت إلى أنَّ الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (107)، محافظة نابلس (19)، محافظة بيت لحم (47)، محافظة قلقيلية (17)، محافظة رام الله والبيرة (47)، محافظة أريحا والأغوار (26)، محافظة سلفيت (1)، محافظة طوباس (1)، محافظة طولكرم (18)، محافظة القدس (149)، و24 إصابة في ضواحي القدس.
ولفتت إلى أنَّ حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة قلقيلية (2)، محافظة أريحا (30)، مدينة سلفيت (9)، محافظة الخليل (445)، محافظة نابلس (16)، محافظة جنين (16)، محافظة القدس (504)، و299 في ضواحي القدس.
وأوضحت وزيرة الصحة أن نسبة التعافي بلغت 61%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 38.4% وحالات الوفاة 0.6% من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين.
وحول الأوضاع الصحية للمصابين، لفتت إلى وجود 22 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 4 مرضى موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

*مواقف "م.ت.ف"
عريقات: الرادع لوقف جرائم الاحتلال هو المحاسبة والعقوبات من المجتمع الدولي
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إنّ المحاسبة والعقوبات من المجتمع الدولي هي السبيل الوحيد لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
وأعرب عريقات، في بيان صحفي، مساء أمس الأربعاء، عن استنكاره الشديد لممارسات الاحتلال بحق المواطنين والأرض والممتلكات، حيث يستمر بهدم البيوت والممتلكات الفلسطينية في معظم المناطق بوتيرة متسارعة، مضيفا أن هذه الممارسات تأتي تمهيدا للضم، وهي خرق للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأشار إلى توسع حكومة إسرائيل في الاستيطان وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي، وإطلاق يد المستوطنين المجرمين العابثين، ليواصلوا حرق الأشجار والمساجد والممتلكات في تناغم بينها وبينهم، لافتًا إلى عدم إنسانية هذا الاحتلال، حيث ينفذ جرائمه دون الاكتراث بوباء "كورونا" وجهود دولة فلسطين وحكومتها للحد من انتشاره.

*إسرائيليّات
شرطة الاحتلال تعترف بارتكاب 5 من عناصرها جرائم سطو مسلّح بحق فلسطينيين
اعترفت شرطة الاحتلال، اليوم الخميس، بارتكاب خمسة من عناصر "حرس الحدود" جرائم سطو مسلح واعتداء وتآمر على ارتكاب جريمة واعتداء في ظروف خطيرة بحق مواطنين فلسطينيين أرادوا أن يمروا عبر حاجز إلى داخل أراضي الـ48.
وأوضحت أنه تم تقديم لوائح اتهام ضدهم إلى المحكمة المركزية في بئر السبع، وقالت: "وفقًا لما جاء في لوائح الاتهام فاإنّ عناصر "حرس الحدود" المتهمين أقدموا خلال الشهر الماضي وفي مناسبات عدة وهم يستقلون دورية شرطية بالسطو على فلسطينيين أرادوا اجتياز الحاجز بالقرب من احدى ثغرات جدار الضم والتوسع العنصري جنوب الخليل وسرقوا منهم الأموال".

*عربي ودولي
السفير الروسي: افتتاح ممثلية تجارية روسية في فلسطين قريبًا

 أعلن السفير الروسي لدى فلسطين، غوتشا بواتشيدزه، أنَّ بلاده ستفتتح ممثلية تجارية لها في محافظات بيت لحم، والخليل، ونابلس.
وأضاف السفير بواتشيدزه خلال لقائه اليوم الخميس، وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، أنَّ الممثلية التجارية ستساهم في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والتمكن من إقامة استثمارات فلسطينية روسية مشتركة في دولة فلسطين.
وأشار إلى أنَّ بلاده ستقوم خلال الشهر الجاري بإرسال مساعدات طبية لدولة فلسطين، من أجل دعم جهود الحكومة في مواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره وبما يحفظ صحة وسلامة المواطنين في ظل الجائحة الصحية التي تضرب مختلف بلدان العالم.
واتفق العسيلي وسفير روسيا على عقد اجتماع اللجنة الحكومية الفلسطينية -الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين قريبًا.
وبيّن السفير الروسي موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، والرافض للخطط الإسرائيلية لضم أراضي من الضفة الغربية، مؤكّدًا الجاهزية الكبيرة لتعزيز وتطوير كل أشكال التعاون بما يخدم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات.

*أخبار فلسطين في لبنان
حملةُ تعقيمٍ في مخيّم نهر البارد بتوجيهاتٍ من أمين سر "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان
بتوجيهاتٍ من أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات وبإشراف أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وبحضور ممثلين عن فصائل المنظمة وأعضاء من قيادة حركة "فتح" في المنطقة وشُعبة نهر البارد وكوادرها، نفّذَ متطوّعو كشّافة الكرامة وكشافة القدس والدفاع المدني - فوج مخيّم نهر البارد حملة تعقيم داخل مخيّم نهر   البارد القديم، وتوزيع كمامات على المارة، اليوم الخميس ١٣-٨-٢٠٢٠.
وقبل انطلاق الحملة توجّه فيّاض بالشكر لراعي الحملة أمين سر الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات مشيرًا إلى حرص حركة "فتح" على أمن المخيّمات الصحي والاجتماعي، وأضاف: "من هنا كانت هذه المبادرة بالرش والتعليم وتوزيع الكمامات في المخيّم من خلال المتطوعين من مجموعة كشافة الكرامة ومجموعة القدس والدفاع المدني الفلسطيني حرصًا منّا على سلامة أبناء شعبنا".
 كما ناشد فيّاض أبناء المخيّمات الالتزام بتعليمات اللجنة الصحية لجهة الوقاية، وطالب وكالة "الأونروا" بضرورة تقديم مساعدات غذائية للعائلات المحجورة وسلة غذائية شهريًّا لكل اللاجئين في مخيّمات لبنان نتيجة البطالة وتفشي وباء "كورونا" الذي ضرب لبنان وباقي دول العالم.
كما طالب "الأونروا" بتقديم بدل إيجار للعائلات التي لم تستلم منازلها في مخيّم نهر البارد بعد مرور 13 سنة على نكبة المخيم.
وختم فيّاض موجّهًا التحية للقيادة الفلسطينية، وفي مقدمها الرئيس أبو مازن، على مواقفه الثابتة في مواجهة الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو.
وبعدها انطلقت الحملة من أمام مقرّ الكشّافة قرب المقبرة باتجاه الشارع العام مرورًا بأزقة المخيّم، وتخلّلت توزيع الكمامات على المارة.

*آراء
لا تبكي يا أمي .. كريم يونس عين الحرية أنت| بقلم: موفق مطر
اقتربت منها عندما حضرت إلى الخان الأحمر العام الماضي متحاملةً على ضعف صحتها: "أتسمحين لي يا أم كريم بتقبيل رأسك فأنت أنجبت لنا مناضلاً بطلاً نبيلاً نموذجًا للفداء والصبر والصمود"، فقالت: "طبعًا يما فكلكم أبنائي".
إنَّها السيدة الفلسطينية صبحية وهبة يونس، والدة المناضل القائد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كريم يونس نيلسون مانديلا فلسطين.
كان في السابعة والعشرين عندما أغارت شرطة منظومة الاحتلال على جامعة بن غوريون حيث كان يدرس العلوم السياسية والصحافة واعتقلته في اليوم الأول من حزيران/ يونيو من العام 1983، فصار كريم الذي ولد 24 كانون الأول ديسمبر 1956 رمزًا ليس في بلدته (عارة) -شمال فلسطين التاريخية والطبيعية- التي درس فيها خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية قبل انتقاله لمدينة لناصرة لنيل شهادة الثانوية العامة وحسب، بل رمزًا فلسطينيًّا وطنيًّا كفاحيًّا سياسيًّا، وإضافةً نوعيةً لسجل الفداء والشرف الوطني.
بعث المناضل كريم يونس رسالة للرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" في شهر آذار من العام 2014 بعد مراوغة منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي للالتفاف على اتفاق القيادة الفلسطينية مع حكومة إسرائيل برعاية أميركية على إطلاق حرية الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية بمن فيهم  14 مواطنًا فلسطينيًا يحملون جنسية إسرائيلية على رأسهم كريم يونس كان مفترضًا حسب الاتفاق إطلاقهم في الدفعة الرابعة والأخيرة، فكتب يونس لقائده وقائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية أبو مازن: "نحن لا نتطلّع إلى خلاصنا الشخصي بقدر ما نتطلع إلى خلاص شعبنا من الاحتلال، فحريتنا مرتبطة بحرية شعبنا ونيله حقوقه المشروعة والثابتة" وكتب فيما يعتبر بمنهج العمل الوطني وثيقة تاريخية: "لا نقبل كأسرى الداخل الفلسطيني وعددنا 14 أسيرًا، ومن المقرر أن يفرج عنا يوم 29/3/2014 أن نُستخدَم أداة للابتزاز السياسي، فنحن مع موقف الرئيس "أبو مازن" والقاضي بالإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو إلى بيوتهم ومنازلهم وليس إلى مكان آخر، وأن تنصل إسرائيل من هذا الالتزام سيحملها المسؤولية الكاملة في فشل المفاوضات ونسف عملية السلام... نحن كأسرى من الداخل الفلسطيني نرفض المحاولات الإسرائيلية العنصرية باستخدامنا ورقة مساومة للضغط على الرئيس والقيادة الفلسطينية على حساب حقوق شعبنا العادلة، فنحن ناضلنا وضحينا من أجل حرية فلسطين وكرامة شعبنا البطل"، ومنذ ذلك الحين توقفت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لأنّ قادة المنظومة قد غدروا ونكثوا اتفاقًا عن سابق تصميم وترصد يعلمون مسبقًا مكانة وقداسة قضية الأسرى في المنهج الناظم لعمل القيادة، ولدى الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية.
المناضل كريم يونس الذي شاب شعره في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي العنصري في الجلمة،  الرملة، عسقلان، نفحة، بئر السبع، الشارون، مجدو، وهداريم.
أمضى نحو 37 عامًا من أصل 40 عامًا قررت محكمة للاحتلال أن يقضيها في معتقلاته بعد تنزيل القرار من الحكم بالسجن المؤبد الذي جاء بعد قرار المحكمة بإعدامه شنقًا  بتهمة قتل جندي في جيش الاحتلال والانتماء لحركة فتح، إذ كان المقصود إرهاب جماهير الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية والطبيعية وتحديدًا الذين يحملون  الجنسية الإسرائيلية وإرعابهم من نتائج أيّة أعمال كفاحية نضالية وطنية، ومن قوله لوالدته أثناء زيارتها له في المعتقل يمكننا لمس عمق وعيه الوطني والفهم البعيد المدى لمعنى افتداء الوطن ومواجهة العدوان والاحتلال إذ قال محاولاً تهدئة  نفسها والتخفيف عن أحزانها: "هنا يا أمي 11 ألف أسيرًا وأنا واحد منهم.. ولهؤلاء الأسرى الشباب أهل وزوجات؟ أنا واحد من هؤلاء الشباب.. فلا تبكي يا أمي فأنا لست مسجونًا بسبب قضية تستحين منها، انا معتقل بسبب أمر مشرف".
سيكون مستحيلاً على أركان هذه المنظومة فهم طبيعة الوطني الفلسطيني حتى لو بلغت قدرتها على استكشاف مواطن ضعف هنا أو هناك واستغلتها، فهذا الأسير كريم يونس ومن قلب زنزانته، يؤلف كتابين الأول (الواقع السياسي في إسرائيل عام 1990)  والثاني (الصراع الأيديولوجي والتسوية عام 1993) فانتصرت بصيرته وإرادته على جدرانها وأبواب المعتقل الفولاذية والسجان العنصري.
مؤلم جدًا رؤية شخص ما بموقع مسؤولية وقيادة يتحرك كيفما ومتى شاء يحكم على القضايا والأمور وفق منظوره الضيق جدا والقصير ويصب الزيت على النار، وينكأ الجراح كلما التأمت فيما مناضل أسير قضى حتى الآن نحو ثلثي عمره في زنازين الجلاد العنصري الإسرائيلي لكنه يتمتع ببصيرة وافق ورؤية وطنية إنسانية صائبة بعيدة المدى فهو قد كتب في رسالته للرئيس ابو مازن: "نقف معك في جهودك  وإصرارك على إنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر، وإطلاق حرية الأسرى كجزء من الحل السياسي وليس على هامش هذا الحل، نرفض المقايضة الإسرائيلية ووسائل التلاعب وسياسة التمييز العنصري الإسرائيلي، لأننا جزء لا يتجزأ من شعبنا العربي الفلسطيني ومصيرنا مرتبط بمصير هذا الشعب" ثم كتب: "إنّ الكرامة والحرية هي أغلى ما يملكه الإنسان".