بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الثلاثاء 11-8-2020

 

*رئاسه

الرئيس يهنئ الرئيس التشادي بعيد الاستقلال

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية تشاد إدريس دبي اتنو، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن تقديره لمواقف الرئيس التشادي الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة، وعن اعتزازه بعلاقات الأخوة التاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين، والتي يسعى لتعزيزها لما فيه خير ومصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.

 

*اخبار فلسطين

خلال جلسة مجلس الوزراء: اشتية يؤكد على سيادة النظام وحماية القانون

الأجهزة الأمنية ستمنع أية تجاوزات

أشاد بالاصطفاف الدولي لمنع مخططات الضم وأكد استمرار مواجهة فرض الوقائع الزائفة

رئيس الوزراء يترأس بعد غد اجتماعا للجنة الطوارئ العليا والمحافظين والأجهزة الأمنية لمتابعة إجراءات تقليص مساحة انتشار فيروس "كورونا"

 شدد رئيس الوزراء محمد اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، على سيادة النظام، وحماية القانون، لتوفير الأمن للمواطنين، أمام ظاهرة تجاوز القانون.

وأكد اشتية رفع الغطاء عن كل من يعبث بالسلم الأهلي المجتمعي، لما يتسبب به من شيوع ظواهر تنال من قيم المجتمع وتقاليده، وتسهم في إضعاف المناعة الوطنية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواطنين، والتي كان آخرها استشهاد الشابة داليا سمودي (24 عاما) برصاص جنود الاحتلال بدم بارد، أثناء إعدادها الحليب لرضيعها.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن اجتماعا سيعقد يوم الأربعاء المقبل يضم لجنة الطوارئ العليا والمحافظين والأجهزة الأمنية لمناقشة الإجراءات والتدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها خلال المرحلة المقبلة، لتقليص مساحة انتشار الفيروس وإحداث التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم، وضمان استمرار دوران العجلة الاقتصادية.

وأكد مواصلة العمل لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لفرض وقائع زائفة على الأرض، مشيدا بما تحقق من اصطفاف دولي أسهم حتى الآن في إيقاف مخططات الضم الأميركية الإسرائيلية.

وقدمت وزيرة الصحة تقريرا حول الحالة الوبائية وسط ارتفاع معدلات الإصابة، داعية إلى ضرورة تقيد المواطنين بارتداء الكمامات، والحرص على غسل الأيدي، والتباعد لمنع تفشي الفيروس.

وأدان مجلس الوزراء ما تعرض له مستشفى دورا الحكومي، الذي خصص لمتابعة علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا، من اعتداء، تسبب في إخراج بعض الأجهزة المخصصة لمعالجة المرضى عن الخدمة، مؤكدا تقديم المعتدين إلى القضاء.

وقدم وزير المالية تقريرا حول الوضع المالي في ضوء ضعف الإيرادات الواردة للخزينة، واستمرار احتجاز سلطات الاحتلال لأموال المقاصة، وانعكاس ذلك على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها وتحمل الأعباء المالية والاقتصادية.

وقدم وزير الخارجية تقريرا حول جهود الوزارة لتأمين عودة نحو 17 ألف مواطن من العالقين في مختلف دول العالم، إضافة إلى تأمين السفر لنحو الفي مواطن التحقوا بأماكن عملهم في مختلف دول العالم، وكذلك طلبة التوجيهي، والطلبة الملتحقين بالجامعات العربية والعالمية.

من جانبه، قدم وزير الاتصالات تقريرا حول جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال الاتصالات وسرعة الإنترنت، على أن تقوم الوزارة بمتابعة هذا الموضوع، وتقديم تقرير شامل حول واقع تلك الخدمات، ووضع الخطط اللازمة لتطويرها وتحسين مستوى جودتها.

من ناحيته، قدم وزير التعليم العالي تقريرا حول واقع التعليم الطبي وكليات الطب في فلسطين، وخطط الوزارة لتطوير هذا القطاع لرفد النظام الصحي بالكوادر الطبية والصحية المؤهلة، وضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.

وأدان مجلس الوزراء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بقتل الشابة داليا سمودي داخل منزلها بدم بارد، وهي أم لطفلين خلال محاولتها حماية طفليها من الإختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال أثناء اقتحامها حي الجبريات في مدينة جنين يوم الجمعة الماضي، معربا عن تعازيه للعائلة بمصابها الجلل، مؤكدا متابعة هذه الجريمة في محكمة الجنايات الدولية.

كما قدم مجلس الوزراء تعازيه الحارة لعائلة الشيخ بوفاة ابنهم المرحوم خليل الشيخ، ودعا لجنة التحقيق للإسراع بإنجاز عملها، كما قدم تعازيه الحارة لعائلة الجلاد بوفاة ابنها المحامي عبد الله فريد الجلاد، عضو مجلس أمناء جامعة فلسطين التقنية "خضوري".

واتخذ مجلس الوزراء القرارات التالية:

- تشكيل لجنة وزارية لوضع تصور بشأن إنشاء بنية تحتية آمنة لشبكة ألياف ضوئية تعزز القدرات الفلسطينية في قطاع التكنولوجيا، وتراسُل البيانات بكافة أشكالها.

- تشكيل لجنتين لاستقطاب واختيار رئيس الهيئة الوطنية للتدريب والتعليم المهني والتقني، ورئيس للجامعة الحكومية للتدريب والتعليم المهني والتقني.

- التنسيب لفخامة الرئيس بالموافقة على وقف سريان المدد المتعلقة بالإعتراضات أمام محاكم التسوية.

- الموافقة على أذونات شراء لعدد من الفلسطينيين الذين لا يحملون الهوية الفلسطينية.

- الموافقة على شراء معدات إضافية لاستكمال العمل لتشغيل محطة الجلمة في محافظة جنين.

 

*مواقف "م.ت.ف"

منظمة التحرير توجه نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة لتوفير الحماية للاجئين ودعم موازنة "الأونروا"

وجهت أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ممثلة بدائرة شؤون اللاجئين، ودائرة شؤون المفاوضات، وبالتعاون مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، نداء عاجلا إلى أمين عام الأمم المتحدة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول الأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بسبب ممارسات الإحتلال العنصرية وغير القانونية بحقهم.

وطالب النداء الأمم المتحدة بالتدخل العاجل والملموس لدعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالصحة والسلامة، وتوفير الحماية لهم، وفق ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدني "الأونروا"، ومعايير وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية، خاصة في ظل إنتشار الوباء، حتى إيجاد حل عادل لقضيتهم وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 (الدورة الثالثة)، بجانب ضرورة تجنيد الأموال الكافية لها، خاصة في ظل افتتاح العام الدراسي الجديد، واستقبال أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في مناطق عملياتها الخمس.

وعرض النداء الأوضاع الخطيرة التي تحيق باللاجئين الفلسطينيين في ظل التصاعد المتسارع والخطير لإنتشار جائحة "كوفيد 19" في دولة فلسطين المحتلة، خاصة في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة، ومخيمات اللجوء في الدول المضيفة، والتي تعاني من الإكتظاظ الشديد بالسكان، والأبنية، والشوارع الضيقة، وثبات المساحة، وتفتقر إلى إمدادات المياه والكهرباء، وأنظمة الصرف الصحي، وخلو معظم بيوتها من معايير التهوية الصحية، الأمر الذي ينذر بحصول كارثة إنسانية.

كما ركز النداء على السياسات والممارسات غير القانونية والقمعية الإسرائيلية بحق اللاجئين، خاصة خلال الجائحة، بالتزامن مع محاولات محاصرة "الأونروا"، والتشريع القانوني الذي قدمه نير بركات رئيس بلدية الاحتلال القاضي بحظر نشاط "الأونروا"، خاصة في القدس المحتلة منذ مطلع العام 2020، والمطالبة بإغلاق وطرد المؤسسات التي تديرها "الأونروا"، وإغلاق جميع مرافقها، ومؤسساتها الصحية والتعليمية والخدماتية، وإنشاء مدارس تابعة لوزارة التعليم الإسرائيلية في مخيم شعفاط وعناتا بديلاً عن مدارس الأونروا، في إطار تهويد القدس بالكامل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

ودعا النداء لتجديد التأکيد المتواصل للجمعية العامة للأمم المتحدة على تحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها الدائمة عن قضية فلسطين وحّل جميع جوانبها بما في ذلك حل عادل لمشکلة اللاجئين الفلسطينين، وبإعتبار "الأونروا" منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة ومسؤولة أمامها.

كما دعا إلى العمل الفوري لردع ولجم إجراءات الإحتلال غير القانونية ضد حقوق شعبنا، بما يشمل اللاجئين، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لهم، وحماية مرافق "الأونروا"، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وتمكينها من القيام بدورها، وولايتها، وأيضاً تمكينها من مواجهة "كورونا،" وإدانة إعلان قوة الإحتلال نيتها مخالفة الإتفاقية الثنائية الموقعة بين "الأونروا" وإسرائيل، لحماية منشآت "الأونروا" في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك وفقا لما دعا إليه مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط في 11 نيسان 2020، وإسترشاداً بالنصائح المفصلة بشأن الإجراءات المتوجب اتخاذها فيما يتعلق بإغلاق مخيمات اللاجئين الخاصة باللجنة الفرعية لمناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في 30 آذار 2020، وبالبيان الذي أدلت به المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت حول اللاجئين والنازحين داخلياً في حزيران 2020.

 كما عا إلى الإصرار على تسهيل مهمة "الأونروا"، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتزامات دولة الإحتلال بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.

وطالب الأمم المتحدة بتخصيص مساهمة بقيمة 100 مليون دولار من صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك للإستجابة للوضع الطارئ والخطير الذي تمر به مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ولتغطية التكاليف الإضافية لإفتتاح العام الدراسي الجديد (2020-2021) وإستقبال نحو نصف مليون طالب/ة الشهر المقبل في 708 مدرسة تديرها في مناطق عملياتها الخمسة بما في ذلك تمويل برامج التعليم الذاتي (التعلم عن بعد) أو التعليم المزدوج الذي يجمع بين التعليم الصفي الوجاهي والتعليم عن بعد مع أخذ تدابير الحماية والرعاية الصحية والنظافة والتباعد الجسدي داخل الصف المدرسي وفق بروتكولات منظمة الصحة العالمية  لحماية الطبة من كوفيد 19، وعائلاتهم وطاقم التدريس والمجتمع بأكمله.

ودعا أيضاً إلى دعم موازنات "الأونروا" المخصصة للإستجابة لكوفيد 19 والنداء الطارئ لسورية وفلسطين بما فيها القدس الشرقية لعام 2020، وبما يكفل إستمرار عملها بشكل ينسجم مع حالة الطوارئ الحالية تجنباً لأزمات طارئة أخرى تتجاوز الوباء الحالي، مع الاشارة الى ان العجز المالي في الموازنة المخصصة للاستجابة لكوفيد 19 وصل (38 مليون دولار) وسيقف حائلاً أمام إستمرار عمل الأونروا في مواجهة هذا الوباء.

وبشكل أساسي، دعا النداء الأمم المتحدة والدول الأعضاء إلى مضاعفة الجهد في هذا الوقت من الأزمة من أجل إنهاء الجذر الرئيس لجميع المشاكل الإقتصادية والإنسانية والبنيوية التي سببها إستمرار الاحتلال الاستعماري لأكثر من نصف قرن، وإيجاد حل سياسي عادل ودائم لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والذي سيضع حداً للاحتلال العسكري الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وضمان استقلال وسيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وحرية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وضمان التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين على أساس القرار الأممي 194.

من الجدير بالذكر بأن مرفقا حول الإنتهاكات الإسرائيلية الممنهجة وغير القانونية الممارسة بحق اللاجئين الفلسطينيين قد ألحق بالنداء العاجل.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يهدم خيمة سكنية ويخطر بوقف العمل في مسكن جنوب الخليل

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خيمة سكنية، في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل، وأخطرت بوقف العمل في مسكن من صفيح.

وذكر منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور لــ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت خيمة تعود ملكيتها للمواطن أحمد جبر حماد النواجعة، واستولت عليها.

 وأضاف، أن قوات الاحتلال أخطرت المواطن خالد حماد عوض النواجعة بوقف العمل في مسكن من صفيح، واستولت على مواد بناء، وخيمتين آخريين، ومولد كهرباء، وخلاطة باطون ملكيته.

وأضاف الجبور، أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء تضييقها على المواطنين وهدم خيمهم والاستيلاء عليها ومنعهم من البناء وإصلاح مساكنهم وعمارة أراضيهم إرغامهم على الرحيل، لتوسيع ما تسمى مستوطنة "سوسيا" المحاذية للقرية، والمقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل.

 

*اخبار فلسطين في لبنان

بتوجيهات من الرئيس: وفد فلسطيني يلتقي الرئيس اللبناني للتضامن مع لبنان

بتوجيهات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، التقى وفد فلسطيني برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وضم أعضاء اللجنة التنفيذية صالح رأفت وبسام صالحي وواصل أبو يوسف، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون.

ونقل الوفد، خلال اللقاء الذي عقد في قصر بعبدا، بالعاصمة بيروت، اليوم الاثنين، تضامن الرئيس عباس والشعب الفلسطيني مع لبنان في المصاب الذي ألمّ به بعد انفجار مرفأ بيروت، واضعاً إمكانات الفلسطينيين تحت تصرف لبنان لتجاوز هذه المحنة.

وقال الأحمد "وصلنا كوفد رئاسي فلسطيني من قيادة منظمة التحرير وأعضاء اللجنة التنفيذية فيها، لننقل الى لبنان وللرئيس عون تضامن فلسطين معه. فالرئيس قال إننا لا نكتفي بالاتصال الهاتفي، وعبّر عن التحامنا وتضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة بعد الانفجار الذي وصف بأنه أقوى ثالث انفجار في العالم عبر التاريخ الحديث. وكلنا أمل بأن تكون للبنان قدرة على التعافي، وكشف كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا الانفجار لاتخاذ الإجراءات التي تراها القيادة اللبنانية مناسبة".

وأضاف: "نقلنا تحيات الشعب الفلسطيني، وانا لا أبالغ إطلاقا بالقول انه ومنذ الرابع من الشهر الجاري، فإن الفلسطينيين في بيوتهم، والرئيس في مكتبه ومنزله وكذلك القيادة الفلسطينية، لا يتابعون إلا الفضائيات اللبنانية لأن جرح لبنان هو جرح فلسطين. ولا يمكن أن ينسى أي فلسطيني أن الشعب اللبناني، كان شعبا يحتضن القضية الفلسطينية. وقد كان اللبنانيون يأتون الى فلسطين ويقاتلون في الناصرة وحيفا وفي الجليل جنباً الى جنب مع الثوار الفلسطينيين، كما في الثورة الفلسطينية المعاصرة. وبعدها، احتضن شعب لبنان، ولا يزال، مئات آلاف اللاجئين العائدين إلى وطنهم في اول فرصة، وذلك كأشقاء لهم".

وتابع: "عبّر الرئيس عون عن شكره وتقديره للنخوة الفلسطينية التي ظهرت منذ اللحظة الأولى، وكما قال له بعض الاخوة الحاضرين فقد كان كل من الهلال الأحمر الفلسطيني وفرق الدفاع المدني، ورغم تواضع إمكاناتهما، في المرفأ منذ اللحظة الأولى جنباً الى جنب مع اشقائهم اللبنانيين في الصليب الأحمر وفرق الدفاع المدني وساهموا بإمكانياتهم، لكني أقول كل امكانياتهم. ونحن اليوم، وكما طلب مني الرئيس عباس ومن أعضاء الوفد، نبلّغ الرئيس عون والقيادة اللبنانية بأننا تحت تصرف لبنان بكل امكانياتنا مهما كانت محدودة، ليس هنا فقط، وانما على الصعيد المادي سواء هنا عبر المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير في المخيمات او ما ما نملك من إمكانيات حتى داخل الوطن، وكذلك علاقاتنا وجهودنا السياسية التي من الممكن ان تكون الى جانب لبنان. وقد قال لنا الرئيس عون: قدمتم الكثير ونحن نكتفي بما قدمتموه. لكننا نكرر سنكون تحت تصرف لبنان والرئيس عون، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ورحم الله الشهداء الذين سقطوا".

وأضاف: "لدينا الثقة من دون نقاش، بقدرة اللبنانيين والشعب اللبناني على النهوض من جديد من كل ازمة يتعرض لها بما فيها الازمة الحالية، وببقاء لبنان جميلا ومنارة الشرق، وأيضا قبلة لكل شعوب العالم كما كان، والى مزيد من الوحدة والتعاضد والتضامن بين أبناء الشعب اللبناني، ذلك انه بالوحدة يستطيع الجميع ان يجابه أعتى المصاعب".

 

*آراء

المأزق الإسرائيلي يستعصي على الإخفاء/  بقلم: يحيى رباح

المأزق السياسي الإسرائيلي الداخلي بكل تأثيراته وصل إلى نقطة اللاعودة، وكلما حاول نتنياهو إخفاء هذا المأزق أو التقليل من مظاهره، يجد نفسه يغوص أكثر في المشاكل والفضائح على حد سواء.

يوم الأحد الماضي، لم تجد ابتسامات نتنياهو نفعًا في التغطية على المأزق، فقد وصل الأمر إلى إلغاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الائتلافية بين الليكود وحزب أزرق أبيض، وعدد آخر من الأحزاب اليمينية والأحزاب الدينية، الخلاف الذي أدى إلى إلغاء الاجتماع الأسبوعي الحكومي فشلت كل محاولات تجنبه، والتقليل من آثاره، لابد من التذكير بأن الحكومة الحالية المضطربة، والتي سميت كذبًا حكومة الوحدة أو حكومة التبادل في رئاستها بين نتنياهو وغانتس قد أصبحت مهددة بخطر التلاشي، وهي الحكومة التي استنفدت أكثر من سنة لتشكيلها مع ثلاثة انتخابات، وبالتالي فإن انتخابات رابعة تلوح في الأفق لكن الطريق ليست سالكة وهناك عدة عوائق صعبة، أولها الموقف الفلسطيني الخارق برفض الخيار الذي عول عليه نتنياهو كثيرًا، والمتمثل بعملية الضم التي أعلن الفلسطينيون رفضها والتحذير الجدي من مغبة تنفيذها وما يؤدي إليه هذا التنفيذ من توقعات لا تحمد عقباها. نتنياهو اعتمد في الماضي على أكاذيبه بأن لا بديل له في إسرائيل بعد أن عمل بجدية على كشف هشاشة هذا الحزب، وأن ليس في أركانه من يصلح ولا من يجرؤ على المنافسة، فأصبح نتنياهو في إسرائيل بلا بديل يستطيع أن يكذب كما يشاء.

والعامل الثاني، أن إسرائيل ترزح بقوة تحت وطأة (كوفيد_19)، والتظاهرات ضد نتنياهو على خلفية هذا الوباء أصبحت يومية، ومتواصلة، ليس في تل أبيب فقط، بل في قيساريا، وعلى جميع مفارق الطرق في إسرائيل، شعارها (ارحل يا نتنياهو ...استقل يا نتنياهو).

والعامل الثالث هو العقل العنصري الإسرائيلي الخامل الذي تجاهل عمق القضية الفلسطينية وعمق شعبها وهذا التجاهل انتقل بالعدوى الإسرائيلية إلى أميركا ترامب التي تغرز في الرمال ولا تجد فكاكًا من الثوابت الفلسطينية التي أعلنها الفلسطينيون بنوع خارق من التوحد بين الشعب وقيادته الشرعية، وأن حملات الهجوم المكثف التي أطلقها الإسرائيليون ومعهم بالتبعية الأميركيون ارتدت عليهم وعمقت مأزقهم.

يحاول نتنياهو أن يذهب إلى انتخابات رابعة، ولكن تهديد الأحزاب الدينية له بأنها لن تمنحه صوتها ملأه بالذعر وأفقده الصواب، فبدأ يفكر في ائتلاف ضيق وهذا الآخر مساراته صعبة ومخيفة، وأدق تعبير هو الذي قاله غانتس عن نتنياهو بأنه لا يستطيع أن يستمر رئيسًا للوزراء تحت لائحة اتهام تتسع كلما هرب منها.

الحظ السيئ لنتنياهو جعل مأزقه الإسرائيلي يتفاقم في وقت اقترب فيه موعد الانتخابات الأميركية في الثالث من تشرين الثاني المقبل مع أن هذه الانتخابات تبدأ فعليًا قبل هذا التاريخ، فهل ترامب الذي تتقاذفه الاحتمالات يبقى لديه الفائض الذي يمكنه من مساعدة حليفه المأزوم؟؟

#إعلام حركة فتح_لبنان