بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 10-8-2020

 

*رئاسة

الرئيس يُهنّئ رئيس الإكوادور بعيد الاستقلال

 

هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية الإكوادور لينين مورينو، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والاحترام المتبادلة التي تجمع البلدين والشعبين، وعن تقديره لمواقف الاكوادور التضامنية الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة من اجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.

 

*فلسطينيات

وقفة دعم وتضامن مع لبنان في جنين

 

نظمت اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة جنين، واللجنة الوطنية لتخليد الشهداء العرب، وجمعية إنسان للعمل الوطني، مساء يوم الأحد، وقفة دعم وتضامن مع دولة لبنان وشعبها الشقيق، تحت رعاية المحافظ أكرم الرجوب، بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

ورفع المشاركون العلمين الفلسطيني واللبناني، مشددين على وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني في هذه المحنة التي يواجهها.

وأكدوا أن هذه الوقفة هي واجب وطني وقومي تجاه الشعب اللبناني، الذي كان دائما داعما لفلسطين وقضيتها وثورتها، مشيرين إلى أن الجرح واحد والمصاب واحد.

 

*إسرائيليات

استطلاع إسرائيلي: تراجع كبير بشعبية نتنياهو و59 مقعدًا لـ"كتلة اليمين"

 

أظهر استطلاع نُشر اليوم الإثنين، حدوث تراجع ملحوظ في شعبية زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأنه لن يتمكن من تشكيل حكومة يمينية بالاستناد إلى "كتلة اليمين"، التي تشمل الأحزاب اليمينية والحريدية.

وحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، فإن قوة الليكود ستتراجع إلى 29 مقعدا في الكنيست الإسرائيلية لو جرت الانتخابات الآن، بينما كانت الاستطلاعات المنشورة مؤخرا تمنح هذا الحزب ما بين 32 إلى 35 مقعدا.

وحلّت كتلة "ييش عتيد – تيلم"، برئاسة يائير لبيد، كثاني أكبر كتلة برلمانية بحصولها على 19 مقعدا، بينما سيحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت على 14 مقعدا.

وحسب هذا الاستطلاع، فإن قوة القائمة المشتركة ستتراجع بمقعد واحد عن تمثيلها الحالي، وستحصل على 14 مقعدا.

ويحصل حزب "كاحول لافان" على 13 مقعدا، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 9 مقاعد، وحزب ميرتس على 8 مقاعد، فيما سيحصل كل من حزبي شاس و"يسرائيل بيتينو" على 7 مقاعد.

وحسب هذه النتائج، فإن قوة "كتلة اليمين" ستصبح 59 مقعدا، ما يعني استمرار الأزمة السياسية بعدم القدرة على تشكيل حكومة إسرائيلية مستقرة.

وقال 56% من المستطلعين إنهم متأكدون جدا من أنهم سينتخبون الحزب الذي صوتوا إليه في هذا الاستطلاع، وقال 32% إنهم شبه متأكدين من تصويتهم، بينما قال 12% إنهم غير متأكدين أبدا من أنهم سيصوتون للحزب نفسه.

وتأتي هذه النتائج في ظل تفاقم أزمة الائتلاف والخلافات بين الليكود و"كاحول لافان" على خلفية الميزانية العامة، والتي ينبغي المصادقة عليها حتى 25 آب/أغسطس الجاري، وإلا سيتم حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.

وفي محاولة لترحيل أزمة الميزانية ومنع حل الكنيست، من المقرر أن يطرح عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر، اليوم، مشروع قانون لتأجيل المهلة التي يحددها القانون الإسرائيلي لإقرار الميزانية، بحيث تُمنح الحكومة في هذه الحالة مهلة 100 يوم للمصادقة على الميزانية، وتشكلت حكومة نتنياهو – غانتس في 17 أيار/مايو الماضي، وتنتهي مهلة الـ100 يوم في 25 آب/أغسطس.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الليكود سيؤيد هذا المقترح لدى طرحه على الكنيست بالقراءتين التمهيدية والأولى فقط، ونقلت عن مصدر في الليكود قوله، إن تأييد المقترح في هاتين القراءتين غايته التحضير لإمكانيات دستورية وسياسية، ولا يمكن الاستنتاج من ذلك أن الحزب سيؤيد إرجاء التصويت على الميزانية في القراءتين الثانية والثالثة.

يذكر أن نتنياهو يريد المصادقة على ميزانية للعام الجاري فقط، بينما يطالب رئيس "كاحول لافان" بيني غانتس بالمصادقة على ميزانية للعامين الجاري والمقبل، كما ينص الاتفاق الائتلافي بين الجانبين.

 

*عربي دولي

القنصل البريطاني السابق في القدس: نتنياهو يسعى عبر "الضم" لإفراغ مبدأ حل الدولتين من مضمونه

 

أكد القنصل البريطاني العام السابق في مدينة القدس المحتلة فينسنت فيين، أنه من الخطأ تسمية "صفقة القرن" بخطة ترمب، فهي ليست خطة، بل فرض للأمر الواقع، أعدت بالاتفاق بين جاريد كوشنير ونتنياهو.

وقال فيين في حديث عبر تلفزيون فلسطين: لست متفاجئا من موقف القيادة السياسية الفلسطينية الرافضة للتفاوض بناء على هذا الأساس، فهذه الخطة مخطط أحادي الجانب للضم، والاستيلاء على الأراضي".

وأضاف:" الأسوأ من ذلك أن هذا المخطط فيه محاولة للمساس بكرامة الفلسطينيين، بما يتضمن من إلغاء للحدود بين فلسطين والأردن".

وأكد فيين أنه خلال حديث ترمب عن بلدين لم يكن يستخدم لغة صادقة، فحل الدولتين يعني بالضرورة أن لكل من الطرفين حدودا، ومنافذ، وجوازات سفر، وقدرة على فرض السيطرة الأمنية، وكل هذا غير موجود في خطته.

ورأى أن ترمب تمكن من تحويل الموقف الحالي الذي هو سيئ بالفعل إلى موقف أسوأ، فعلى مر العقود تواصلت عمليات ضم أراضٍ عديدة من قبل السلطات الإسرائيلية تحت عباءة مشروع الاستيطان الذي تدعمه السياسة الإسرائيلية عبر الحكومات المتتالية".

وتابع:" ترمب زاد الأمر تعقيدا، عندما نفى أن المستوطنات غير شرعية، وهي في الأصل غير قانونية وفق معايير القانون الدولي، لكن الإدارة الأميركية تلاعبت بالقانون الدولي لما يتوافق مع رغباتها، أتمنى بحلول شهر نوفمبر المقبل أن يتمكن الشعب الأميركي من إيجاد رئيس آخر".

وأشار فيين إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن أميركا لحل الصراع، فهي القوة الكبرى في العالم، ولديها علاقات خاصة مع إسرائيل، مؤكدا ضرورة أن لا تترك بريطانيا للولايات المتحدة الأميركية الحرية كاملة في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وحول خطة الضم، التي أعلنت عنها الحكومة الاسرائيلية، قال: "من الواضح أن نتنياهو يسعى من خلال مخطط "الضم" إلى إفراغ حل الدولتين من أي معنى له، لذا من المهم للدول التي تدعي أنها مؤمنة بالحقوق المتساوية، وأنها مؤمنة بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم أن تترجم ذلك على الأرض".

وأضاف:" نحن على أعتاب وقت صعب، أعتقد أن القرار الصائب للحكومة البريطانية، وغيرها من الدول: كفرنسا، وايرلندا، وبلجيكا، والبرتغال، وإسبانيا، ولوكسمبورغ، الاجتماع سويا، والاعتراف بدولة فلسطين ، فهناك أكثر من 130 دولة اعترفت بدولة فلسطين وهو إنجاز حقيقي.

ولفت إلى أن نتنياهو كشف عما بداخله، وهو أنه لا يرغب في تحقيق سيادة لدولتين، بل يريد سيادة منقوصة للفلسطينيين قد يُطلق عليها حكم ذاتي، وقال: "أنا شخصياً لا أطلق عليها سيادة ولا أعتقد أن الفلسطينيين على استعداد لقبول الحكم الذاتي بديلاً عن السيادة الكاملة".

وتحدث عن مطالبة الكنائس في بريطانيا في الفترة الأخيرة ومن خلال كاردينال الكنيسة الكاثوليكية بإنجلترا وويلز وأسقف كانتربري الحكومتين الإسرائيلية والبريطانية بضرورة وقف فوري لعمليات ضم الأراضي.

وأشار الى أن 149 عضوا من البرلمان في المملكة المتحدة وجهوا خطابا لرئيس الوزراء بوريس جونسون طرحوا فيه للمرة الأولى فكرة العقوبات، وهذه سابقة لم تحدث قط أن يقوم عدد كبير من أعضاء البرلمان بطرح العقوبات وإسرائيل في سياق واحد.

وفيما يتعلق باعتراف حكومته بدولة فلسطين، بين أن أحزاب المعارضة الثلاثة ذكرت في وعودها الانتخابية عزمها الاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود عام 67، لكن لم يتم انتخاب أي منهم، لذلك يجب مخاطبة حزب المحافظين الفائز الذي لم يأت على ذكر ذلك في حملته الانتخابية.

وأضاف:" أعتقد أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع إسرائيل سيغير من التعقيد في النزاع ويرسي مبدأ القبول بمبدأ شرعية الدولتين"، مشددا على ضرورة الاعتراف الدولي بحق الفلسطينيين العيش في سلام تحت راية دولتهم بمؤسساتها السيادية من أمن وقضاء وحدود معترف بها.

وأضاف:" ان حكومتنا والساسة في بريطانيا لديهم علم كامل بأبعاد وتفاصيل القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ليس هناك من يمكنه إنكار ذلك، والآن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على بريطانيا أن تقوم بدورها الدبلوماسي بصورة أكبر وأكثر حرية، فهي من مؤسسي القوانين الدولية سواء أكانت اتفاقات جنيف أم ما تلاها، وهي تنص تحديداً على عدم الاستيلاء على الأراضي بالقوة، بالإضافة إلى القوانين والقرارات كالقرار 242، وصولاً لقرار مجلس الأمن 2334 عام 2016".

وقال فين" أرجو ألا يتم التعامل مع الشعب البريطاني اليوم على أنه داعم لوعد بلفور، هذه الفترة قد مضت منذ زمن بعيد، والعلاقات بين الفلسطينيين والبريطانيين لا بد أن تنمو، ومع هذا النمو سيأتي التضامن الذي هو موجود بالفعل، ولكن سيزدهر أكثر، ومن خلال هذا التضامن يأتي التأثير بشكل أكبر من المجتمع المدني الإنجليزي على حكومتنا لفعل ما هو مهم للوصول إلى الهدف وهو الحقوق المتساوية بين الجميع".

 

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" في منطقة صور تستنكر الإعتداء على مفتي صور مدرار حبّال

 

استنكرت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور الاعتداء الآثم الذي تعرض له مفتي مدينة صور ومنطقتها سماحة الشيخ مدرار الحبال، وذلك مساء أمس أثناء توجهه لأداء فريضة من فرائض الله (صلاة العشاء) في مسجد الشهداء بمدينة صيدا من قبل أشخاص متهورين موتورين اعتدوا وانهالو عليه بالشتائم، مما أدى إلى إصابة سماحته برضوض في وجهه وأنحاء من جسده، ولولا لطف الله وتدخل بعض المارة في المكان لتعرض سماحة المفتي إيذاء كبير.

حركة "فتح" في منطقة صور استنكرت هذا العمل الآثم والغير أخلاقي، وتحمدالله على سلامة سماحة المفتي مدرار الحبال رجل الإصلاح والوحدة الوطنية اللبنانية والذي لا يألوا جهدًا في سبيل الإصلاح بين المسلمين.

 

*آراء

إسرائيل تغرق في عتمة التطرف العنصري/ بقلم: باسم برهوم

 

عندما يحتج الإسرائيليون على أداء اليميني نتتياهو يذهبون نحو بينت الأكثر يمينية وتطرفًا وعنصرية. استطلاعات الرأي التي جرت في إسرائيل على أرضية الكيفية التي يواجه فيها وباء الكورونا وتداعياته الاقتصادية الاجتماعية تشير إلى هبوط ملحوظ في شعبية حزب الليكود وبالمقابل ارتفاع ملحوظ للحزب اليميني المتطرف الذي يقوده بينت.

إذا تعاملنا مع الأرقام، أرقام الاستطلاعات. فإن تحالف اليمين سيحصل ما بين 61 إلى 63 مقعدًا في الكنيست في أي انتخابات تجري الآن. ولكن الأرقام وحدها لا تكشف القوة الحقيقية لليمين، فقوته أكثر من ذلك بكثير، فحزب ليبرمان الذي يمكن أن يحصل ما بين 7 و8 مقاعد هو حزب يميني، والفارق أنه حزب علماني لا يريد الائتلاف مع الأحزاب الدينية الأرثوذكسية. كما أن اليمين متغلغل أيضًا في حزب أزرق أبيض وحزب هناك مستقبل التي تقدم نفسها أنها تمثل الوسط ويسار الوسط.

باختصار شديد، وإذا استثنينا حزب ميرتس، فلا وجود لليسار في إسرائيل، وميرتس لن تحصل في أحسن الأحوال على أكثر من 7 مقاعد. الفارق بين الأحزاب الإسرائيلية اليوم هو في درجة عنصريتها وتطرفها، فالبعض أقل تطرفًا والبعض الآخر متطرف جدًا أو فاشي، إسرائيل تغرق في عتمة الايديولوجيا الصهيونية اليمينية العنصرية، والمشكلة أن هذا الواقع المريع غير قابل للتغيير على المدى المنظور، إلا إذا جرت هزة سياسية واجتماعية– اقتصادية عنيفة تقلب المعطيات الراهنة.

على أيّة حال فإن اسرائيل لم يكن فيها يومًا يسار بالمعنى والمفهوم العالمي لهذا المصطلح، كان هناك حزب ركاح، لكن معظم أعضاء هذا الحزب الشيوعي كانوا من الفلسطينيين العرب، فقوة هذا الحزب لم تتزحزح عن 3 أو 4 مقاعد في الكنيست. ما كان يصنف يسارًا في إسرائيل. والمقصود حزب العمل، وفي مراحل سابقة المعراخ ومعه حزب مابام، هؤلاء هم ما يعرف باليسار الصهيوني، أي هي أحزاب قومية عرقية لكنها تقدم نفسها بأنها عمالية.

نحن أمام هذا الواقع الإسرائيلي المعادي تمامًا للحقوق الوطنية الفلسطينية، ويعمل ليل نهار على تقويض إقامة الدولة الفلسطينية، في مثل هذا الواقع ما الذي يمكن أن نفعله؟ هل تستمر في أساليب النضال ذاتها، والتمسك بحل الدولتين. الذي دمرته إسرائيل على الأرض؟ ما هي البدائل؟ هناك حاجة لصياغة جديدة لكيفية التعامل في المرحلة القادمة، وهذا لا يعني التخلي عن أهداف مشروعنا الوطني، بل على العكس من ذلك، قد يكون المطلوب إعادة صياغة للأساليب النضالية لصياغة سياسات تضمن تحقيق الأهداف بطريقة أكثر فاعلية وتأثير. طبيعة الصراع وعناصره الأساسية لن تتغير. وعنصر الصمود على الأرض هو الحاسم لذلك السؤال الأهم هو كيف نعزز هذا الصمود بكل السبل، في سياق السعي لتحقيق هدف الحرية والاستقلال؟؟